فنانون فنلنديون يطالبون بطرد إسرائيل من "يوروفيجن"

"نرفض منح المجرم منصّة لتلميع صورته باسم الموسيقى"

time reading iconدقائق القراءة - 3
ملصق الأغنية الأوروبية "يوروفيجن" 2024 - ebu.ch
ملصق الأغنية الأوروبية "يوروفيجن" 2024 - ebu.ch
دبي-الشرق

انضم أكثر من 1400 فنان فنلندي إلى الموسيقيين الأيسلنديين، في المطالبة بمنع إسرائيل من المشاركة في مسابقة الأغنية الأوروبية "يوروفيجن" 2024، بسبب "جرائم الحرب في غزة".

ووقّع الفنانون المختصّون في صناعة الموسيقى الفنلندية، على عريضة تطالب بمنع إسرائيل من المشاركة، وهدّدت العريضة "بانسحاب فنلندا من المسابقة التي ستقام في مدينة مالمو السويدية في مايو 2024، في حال لم يتم طرد إسرائيل من المسابقة".

كما دعت العريضة (Finnish Broadcasting Company (Yle "إلى اتخاذ موقف واضح بهذا الصدد".

وجاء في العريضة التي وقّعها كبار الفنانين الفنلنديين: "لا يتوافق مع قيمنا أن يُمنح بلد يرتكب جرائم حرب، ويواصل احتلاله العسكري، منصّة عامة لتلميع صورته باسم الموسيقى". 

وقال الموقّعون إنهم يراقبون موقف اتحاد الإذاعات الأوروبي (EBU)، المنظّم للمسابقة. وكان موسيقيون أيسلنديون قدّموا الشهر الماضي مطالب مماثلة "بطرد إسرائيل من المسابقة الشهر الماضي بحسب صحيفة "ذا غارديان".

معايير مزدوجة

ويتهّم الموقّعون على العريضة اتحاد الإذاعات الأوروبية "باتباع معايير مزدوجة"، وأكدوا أن شركة البثّ الفنلندية، "كانت من بين أوائل من طالبوا بمنع روسيا من المشاركة في مسابقة 2022، ونتوقّع أن يقوموا بالدفاع النشط نفسه عن القيم الإنسانية في حرب غزة".

وأشارت العريضة إلى أنه "بعد يوم من بدء الحرب الروسية الأوكرانية عام 2022، قال ممثل (Yle)، فيل فيلين، "إن هجوم موسكو "يتعارض مع القيم جميعها التي تمثّلها  "Yle" وغيرها من محطات البث الأوروبية".

وبعد فترة وجيزة، منع اتحاد الإذاعات الأوروبية روسيا من المشاركة. وقال فيلين إن الوضع في إسرائيل وغزة "ليس مماثلاً تماماً".

وقال رئيس الاتصالات في شركة "Yle"، جيري نورمينين، لـ Hufvudstadsbladet، "إن الشركة تتابع الوضع، وتتحدث مع اتحاد الإذاعات الأوروبية ومحطات البث العامة الأخرى".

ومن بين الموقّعين الفنانين الفنلنديين أولافي يوسيفيرتا، وباليفاس، وأكسيل إهنستروم، الذين مثّلوا البلاد في مسابقة عام 2011.

وكانت مغنية البوب الأسترالية Montaigne، التي مثّلت أستراليا في مسابقة الأغنية الأوروبية عامي 2020 و2021، دعت إلى استبعاد إسرائيل من المسابقة السنوية.

تصنيفات

قصص قد تهمك