الجيش الأميركي يراهن على نظام "FTUAS" للطائرات المسيرة

بدء المرحلة الثانية من جهود إعداد نماذج برنامج الطائرات التكتيكية

time reading iconدقائق القراءة - 4
طائرة مسيرة من إنتاج شركة نورثروب جرومان (صورة غير مؤرخة). - army.mil
طائرة مسيرة من إنتاج شركة نورثروب جرومان (صورة غير مؤرخة). - army.mil
دبي-الشرق

اختار الجيش الأميركي شركتين للمضي قدماً في المرحلة التالية من برنامج النماذج الأولية السريع لنظام الطائرات المسيرة التكتيكي المستقبلي FTUAS، وفق موقع "ديفينس سكوب".

وحصلت شركتا "جريفون إيروسبيس" Griffon Aerospace و"تيكسترون سيستمز" Textron Systems على عقود لتصميم وبناء نماذج أولية لطائرات الإقلاع والهبوط العمودي التكتيكية المسيرة VTOL لصالح الجيش الأميركي، متفوقة بذلك على شركتي "نورثروب جرومان" Northrop Grumman و"سييرا نيفادا كوربس" Sierra Nevada corps في بناء المرحلة الثانية من البرنامج.

وأكد المكتب التنفيذي لبرنامج الطيران التابع للجيش الأميركي في بيان أن القرارات تستند إلى نتائج التقييم التنافسي وقد تصل إلى 25 مليون دولار، اعتماداً على مدى تقدم كل شركة من خلال عقود الخيارات.

وأوضح البيان أن المرحلة الثانية من جهود إعداد النماذج الأولية السريعة لبرنامج الطائرات المسيرة التكتيكية بدأت قبل أيام قليلة، وسيقيّم الجيش الأميركي تصميمات أنظمة الأسلحة من الشركتين الفائزتين لتحقيق مراجعة حاسمة والتي ستحدد التصميم النهائي وخط الأساس الأولي للمنتج.

وأشار الجيش إلى أنه "إذا جرى اختيارهما للانتقال إلى المرحلة الثالثة من البرنامج، فسيجري البائعون الآخرون عروضاً توضيحية للطيران وسيخضعون لعملية تحقق من طرف ثالث لهندسة الأنظمة المفتوحة. لافتاً إلى أن المرحلة النهائية ستشمل تسليم نظام للاختبارات التطويرية ونقاط اتصال الجنود.

برامج مستقبلية

ويعد نظام الطائرات المسيرة التكتيكي المستقبلي جزءاً من جهود التحديث الإقلاع العمودي المستقبلي للجيش، جنباً إلى جنب مع برامج طائرات الاستطلاع الهجومية المستقبلية FARA والطائرات الهجومية بعيدة المدى المستقبلية FLRAA.

ويسعى الجيش الأميركي إلى أن تحل طائرة RQ-7 Shadow من إنتاج تيكسترون والمستخدمة حالياً في إجراء مهام الاستطلاع والمراقبة وتحديد الأهداف وتقييم أضرار المعركة.

وعلى عكس طائرات شادو التي تم إطلاقها عبر منصة، ستكون الطائرة المسيرة FTUAS قادرة على الإقلاع والهبوط بسرعة وعمودياً في بيئات مختلفة دون الحاجة إلى مدرج. سيوفر النظام الجديد أيضاً مزيداً من القدرة على المناورة وعلى التحكم من قبل المشغلين أثناء التنقل، وبصمة لوجيستية أصغر وتوقيع ضوضاء أقل.

وأضاف الجيش الأميركي: "سيمنح النظام الجديد لفريق اللواء القتالي القدرة على إجراء عمليات استطلاع ومراقبة تجمع وتطور وتبلغ عن معلومات استخباراتية بشأن العدو في العمليات متعددة النطاقات".

وبدأ الجيش جهود تحديث طائرات شادو المسيرة في عام 2018، ليمنح في النهاية شركة "إيروفيرونمينت" AeroVironment عقداً بقيمة 8 ملايين دولار في عام 2022، لتوفير نظام Jump 20 الخاص به كبديل مؤقت يُعرف باسم Increment 1.

كما بدأ الجيش الأميركي بعد فترة قليلة، بالعمل على تطوير Increment 2، ليختار في فبراير "جريفون إيروسبيس"، و"تيكسترون سيستمز"، و"نورثروب جرومان"، و"سييرا نيفادا كوربس"، و"إيروفيرومنت" للتنافس في جهود تصنيع النماذج الأولية لنظام الطائرات المسيرة التكتيكي المستقبلي.

وعمل مقاولو الدفاع خلال المرحلة الأولى من increment 2 على بناء نماذج أولية للنظام ليتم تقييمها بناء على متطلبات الأداء والتكلفة والجدول الزمني والمخاطر ونهج الأنظمة المفتوحة المعيارية.

وطلب الجيش الأميركي ما مجموعه 28.2 مليون دولار في السنة المالية 2024 للبحث والتطوير في برنامج FTUAS والذي يتضمن أموالاً مضافة حديثاً للاختبار والتقييم بقيمة 14.6 مليون دولار، إضافة إلى 46.2 مليون دولار لشراء 4 أنظمة.

ومن المقرر أن تنتهي مرحلة النموذج التنافسي بحلول نهاية عام 2024، مع انتهاء الاختبار والتقييم بعد فترة وجيزة خلال الربع الأول من السنة المالية 2025، وفق أحدث طلب لميزانية الجيش.

تصنيفات

قصص قد تهمك