البنتاجون ينهي "تقييماً سرياً شاملاً" للمقاتلة F-35

time reading iconدقائق القراءة - 3
مقاتلة من طراز F-35 تابعة لسلاح الجو النرويجي تقلع من مطار كيفلافيك في آيسلندا. 1 فبراير 2024 - AFP
مقاتلة من طراز F-35 تابعة لسلاح الجو النرويجي تقلع من مطار كيفلافيك في آيسلندا. 1 فبراير 2024 - AFP
دبي -الشرق

أنهى مكتب الاختبارات التابع لوزارة الدفاع الأميركية "البنتاجون"، أكبر تقييم شامل حتى الآن، للطائرة المقاتلة F-35 التي تنتجها شركة "لوكهيد مارتن"، وهي أغلى نظام أسلحة في العالم، لكن المكتب صنف تقرير التقييم على أنه "سري"، لكنه قال إن الوزارة "ربما تقرر إصدار ملخص مرفوع عنه السرية في وقت لاحق". 

وأفادت "بلومبرغ"، بأن تقرير الاختبارات يتضمن تقييمات بشأن فعالية الطائرة المقاتلة ضد مجموعة متنوعة من الطائرات الحالية والمستقبلية وتهديدات الدفاع الجوي، وتقييماً لمدى جودة صيانتها وحالة الاستعداد القتالي.

ورد المتحدث باسم البنتاجون، جيف جورجنسن، على استفسارات من "بلومبرغ" بشأن نوايا البنتاجون، قائلاً: "تسعى الوزارة إلى أن تكون شفافة قدر الإمكان، بما يتماشى مع الأمن التشغيلي والإرشادات التي تحمي المعلومات الخاضعة للرقابة والمصنفة سريّة". 

وينطبق التصنيف السري للتقرير الذي يزيد عن 200 صفحة على رسالة الإحالة المرافقة له والتي تُقدم إلى وزير الدفاع، ومشرعي شؤون الدفاع.

ومن المقرر أن يجتمع مسؤولو البنتاجون، الخميس، لمراجعة ما إذا كان ينبغي السماح لبرنامج اقتناء الطائرة البالغ قيمته 438 مليار دولار بالدخول في الإنتاج الكامل، وهو قرار تأخر لسنوات بعد هدفه الأخير في أبريل 2019.

ويعتبر المضي قدماً، إجراءً شكلياً إلى حد كبير لأن شركة "لوكهيد مارتن" تعمل بالفعل على تجميع الطائرات بمعدل الإنتاج الكامل، والولايات المتحدة لديها الآن 881 طائرة من إجمالي 2456 طائرة تخطط لاقتنائها، أي حوالي 36% من الهدف. 

وسلمت الشركة ما يقرب من 1000 طائرة، منها حوالي 650 للجيش الأميركي والباقي إلى شركاء أجانب بما في ذلك بريطانيا، والنرويج، وهولندا، وإسرائيل، وكوريا الجنوبية، واليابان.

وأعلنت سنغافورة، الشهر الماضي، عزمها شراء الطائرة. 

وقال توم كريستي، الذي قاد مكتب الاختبار من يوليو 2001 حتى أواخر يناير 2005 ، حين دخلت الطائرة مرحلة التطوير: "من غير المعتاد تصنيف التقرير بأكمله سرياً. وحتى السنوات القليلة الماضية، كانت غالبية أجزاء التقرير غير سرية مع وجود المعلومات الحساسة في ملحق سري منفصل". 

وأضاف أن مديري مكتب الاختبار الحاليين أصرّوا على الكشف عن القليل من معلومات بشأن أوجه القصور في الطائرة.

تصنيفات

قصص قد تهمك