حقائق وأرقام.. أبرز تحديات إعادة إعمار قطاع غزة

time reading iconدقائق القراءة - 5
فلسطينية تسير أمام أنقاض المنازل التي دمرتها الغارات الإسرائيلية في خان يونس جنوب قطاع غزة. 4 سبتمبر 2024 - REUTERS
فلسطينية تسير أمام أنقاض المنازل التي دمرتها الغارات الإسرائيلية في خان يونس جنوب قطاع غزة. 4 سبتمبر 2024 - REUTERS
غزة-رويترز

تظهر تقديرات الأمم المتحدة أن إعادة إعمار غزة بعد انتهاء الحرب الإسرائيلية على القطاع ستحتاج إلى مليارات الدولارات، حيث يتراكم ملايين الأطنان من الأنقاض جرّاء القصف الإسرائيلي المستمر على القطاع الفلسطيني. 

وفيما يلي بعض التفاصيل بشأن حجم الدمار الذي طال غزة منذ 7 أكتوبر الماضي:

عدد الضحايا والمصابين

أسفر هجوم "حماس" على إسرائيل في السابع من أكتوبر، عن سقوط 1200 شخص، وفقاً لإحصاءات إسرائيلية. فيما قتلت إسرائيلي أكثر من 41 ألف فلسطيني، وخلفت نحو 100 ألف مصاب منذ التاريخ نفسه، بحسب وزارة الصحة في قطاع غزة.

الوقت اللازم لإزالة الركام

تشير الأمم المتحدة إلى أن إزالة 40 مليون طن من الركام الذي خلفه القصف الإسرائيلي قد تستغرق 15 عاماً، وتكلف ما بين 500 إلى 600 مليون دولار.

ويُعتقد أن الركام ملوث بـ"الأسبستوس" (من المواد المسرطنة للبشر)، ومن المحتمل أنه يحتوي على أشلاء بشرية.

وقدّرت وزارة الصحة الفلسطينية في مايو الماضي، أن هناك نحو 10 آلاف جثة مفقودة تحت الركام في القطاع.

عدد المنازل المدمرة

أظهر تقرير للأمم المتحدة في مايو الماضي، أن إعادة بناء المنازل المدمرة في قطاع غزة قد يستمر حتى عام 2040 على الأقل، وقد يطول الأمر لعدة عقود.

وتوضح بيانات فلسطينية، أن نحو 80 ألف منزل دُمرت في الصراع.

وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن 1.9 مليون شخص على الأقل في أنحاء قطاع غزة نازحون، ومنهم من نزح أكثر من 10 مرات.

وكان عدد سكان القطاع قبل اندلاع الحرب يبلغ 2.3 مليون نسمة.

ما الضرر الذي لحق بالبنية التحتية؟

ذكر تقرير للأمم المتحدة والبنك الدولي، أن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية تقدر بنحو 18.5 مليار دولار، وأثرت على المباني السكنية، وأماكن التجارة، والصناعة، والخدمات الأساسية، مثل التعليم والصحة والطاقة.

وقالت منظمة "أوكسفام" في تقرير، إن مدينة غزة فقدت تقريباً كل قدرتها على إنتاج المياه، إذ تعرض 88% من آبار المياه بها، و100% من محطات تحلية المياه لأضرار أو تدمير.

كيف ستطعم غزة نفسها؟

أظهرت صور الأقمار الصناعية التي حللتها الأمم المتحدة، أن أكثر من نصف الأراضي الزراعية في غزة، والتي تعد حيوية لإطعام السكان الجوعى في القطاع الذي مزقته الحرب، تدهورت بسبب الصراع.

وتكشف البيانات زيادة في تدمير البساتين والمحاصيل الحقلية والخضروات في القطاع الفلسطيني، حيث ينتشر الجوع على نطاق واسع بعد 11 شهراً من القصف الإسرائيلي.

ماذا عن المدارس والجامعات ودور العبادة؟

في أغسطس الماضي، أحصى تقرير صادر عن مكتب الإعلام الحكومي في غزة الأضرار التي لحقت بالمرافق العامة، إذ أدى الصراع إلى تدمير 200 منشأة حكومية، و122 مدرسة وجامعة، و610 مساجد و3 كنائس.

وسلط مختبر أدلة الأزمات التابع لمنظمة العفو الدولية الضوء على مدى الدمار على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة. فحتى مايو 2024، كان أكثر من 90% من المباني في هذه المنطقة، بما في ذلك أكثر من 3 آلاف و500 مبنى، إما مدمرة أو تعرضت لأضرار شديدة.

تصنيفات

قصص قد تهمك