ملك الأردن يحذر من تداعيات استمرار الحرب على غزة

time reading iconدقائق القراءة - 4
ملك الأردن عبد الله الثاني يستقبل وفد اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المكلفة بالتحرك الدولي لوقف الحرب على غزة في العاصمة الأردنية عمان. 19 سبتمبر 2024 - وكالة الأنباء الأردنية
ملك الأردن عبد الله الثاني يستقبل وفد اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المكلفة بالتحرك الدولي لوقف الحرب على غزة في العاصمة الأردنية عمان. 19 سبتمبر 2024 - وكالة الأنباء الأردنية
دبي-الشرق

أكد ملك الأردن عبد الله الثاني، الأربعاء، على ضرورة تكثيف الجهود للتوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وزيادة المساعدات الإغاثية لأهالي القطاع.

وحذر الملك عبد الله الثاني خلال استقبال وفد اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المكلفة بالتحرك الدولي لوقف الحرب على غزة، من تداعيات استمرار الحرب على القطاع، وخطورة الهجمات والاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية على أمن المنطقة واستقرارها.

وشدد على أهمية دور اللجنة في إبراز مواقف الدول العربية والإسلامية للمجتمع الدولي، والدفع نحو تحرك دولي لوقف الحرب على غزة، والعمل على إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.

وعقد وزراء الخارجية أعضاء اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية والإسلامية المشتركة غير العادية بشأن التطورات في قطاع غزة، الأربعاء في العاصمة الأردنية عمّان، اجتماعاً تنسيقياً برئاسة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي.

"هاوية حرب إقليمية"

وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إن إسرائيل "تدفع المنطقة برمتها إلى هاوية حرب إقليمية" من خلال مواصلة التصعيد الخطير على عدة جبهات، مشدداً على أن أمن الأردن وسيادته واستقراره وحدوده "خطوط حمراء".

وفي مؤتمر صحافي عقب اجتماع اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المكلفة بالتحرك الدولي لوقف الحرب على غزة في عمان، أشار الصفدي إلى أن التصعيد الإسرائيلي مستمر وخطره كبير.

وتابع الصفدي: "أكدنا في اللجنة أن وقف العدوان الإسرائيلي على غزة أولوية"، وأضاف: "كما أن وقف التصعيد الإسرائيلي الخطير ضد أهلنا في الضفة الغربية المحتلة وضد المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة هو أولوية أيضاً".

وشدد الصفدي على أن أمن الأردن وسيادته واستقراره وحدوده خطوط حمراء، مشيراً إلى أن الأردن يوظف اتفاقية السلام لحماية مصالحه وخدمة الشعب الفلسطيني.

وحضر الاجتماع رئيس وزراء فلسطين وزير الخارجية محمد مصطفى، ووزير خارجية البحرين عبداللطيف الزياني، ووزير الخارجية التركي هاكان فيدان، ووزير الدولة للشؤون الخارجية القطري سلطان بن سعد المريخي، ونائب وزير الخارجية والهجرة المصري نبيل حبشي، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه.

ويأتي الاجتماع الوزاري لتنسيق الجهود العربية والإسلامية المشتركة خلال أعمال الأسبوع رفيع المستوى للدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي ستعقد في مدينة نيويورك خلال الشهر الحالي، إضافة إلى بحث عدد من الموضوعات على رأسها جهود وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والتصعيد الخطير في الضفة الغربية المحتلة، وإنهاء الكارثة الإنسانية، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى كافة المناطق المتضررة. 

وبحث  الوزراء سبل تكثيف التحرك العربي والإسلامي خلال أعمال الجمعية العامة بما يدعم الجهود الرامية إلى تفعيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ويكفل تلبية حقوق الشعب الفلسطيني، ويخدم الأمن والسلم في المنطقة والعالم. 

وناقش الاجتماع، الجهود المشتركة لاتخاذ الخطوات اللازمة لتنفيذ حل الدولتين بإقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وذلك في ضوء مبادرة السلام العربية، والمبادرات الدولية ذات الصلة.

تصنيفات

قصص قد تهمك