نيكي هيلي تلمح لإمكانية مواجهة ترمب في سباق الرئاسة

time reading iconدقائق القراءة - 4
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب يتحدث مع السفيرة الأميركية السابقة في الأمم المتحدة نيكي هيلي في البيت الأبيض بواشنطن. 9 أكتوبر 2018 - REUTERS
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب يتحدث مع السفيرة الأميركية السابقة في الأمم المتحدة نيكي هيلي في البيت الأبيض بواشنطن. 9 أكتوبر 2018 - REUTERS
دبي -الشرق

أبدت حاكمة ولاية ساوث كارولينا السابقة نيكي هيلي استعدادها لمواجهة الرئيس السابق دونالد ترمب في السباق الرئاسي عام 2024، معربة عن اعتقادها بأنها "يمكن أن تكون القائد الجديد"، للولايات المتحدة.

وسبق أن ألمحت هيلي، التي شغلت منصب سفيرة لدى الأمم المتحدة في عهد ترمب، إلى احتمال ترشحها في أغسطس الماضي، قبل أن تغيّر موقفها عام 2021، عندما قالت إنها لن تترشح لنيل بطاقة الحزب الجمهوري، إذا كان ترمب في نفس السباق.

وقالت هيلي في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الأميركية، الخميس، إنها إذا كانت ستترشح لمنصب الرئيس "سأترشح ضد (الرئيس) جو بايدن"، مضيفة: "هذا ما أركز عليه، لأنه لا يمكننا السماح بفترة ولاية ثانية لجو بايدن".

وأوضحت أن هناك "أمرين" يجب وضعهما في الاعتبار قبل اتخاذ قرار بشأن ما إذا كان ينبغي عليها الترشح لمنصب الرئاسة: "هل الوضع الحالي يدفع باتجاه (قائد) جديد؟"، و"هل أنا ذلك الشخص الذي يمكن أن يكون ذلك القائد الجديد؟".

وتابعت: "لذا، هل أعتقد أنني يمكن أن أكون ذلك القائد؟ نعم. لكننا ما زلنا ندرس الأمور الأشياء وسنكتشف ذلك".

وأردفت: "لم أخسر أي سباق أبداً. لقد قلت ذلك في ذلك الوقت، وما زلت أقول ذلك الآن. لن أخسر الآن، لكن ترقبوا ذلك".

ولم تصل هايلي إلى حد الإعلان رسمياً عن ترشحها خلال المقابلة، لكنها تطرقت إلى تصريحاتها السابقة بشأن ما إذا كانت ستخوض المنافسة ضد ترمب في السباق الرئاسي، وقالت إنها "ترتبط بعلاقة عمل ممتازة مع الرئيس" السابق.

"تغيير أجيال"

ومضت الحاكمة السابقة قائلة: "لكن بقاء أميركا مهم. وهي أكبر من شخص واحد. وعندما تنظر إلى مستقبل أميركا، أعتقد أن الوقت قد حان لتغيير أجيال جديد. لا أعتقد أنك بحاجة إلى أن تكون في الثمانين من العمر لتصبح قائداً في العاصمة".

وشغلت هايلي منصب سفيرة لدى الأمم المتحدة في عهد ترمب خلال الفترة بين عامي 2016 إلى 2018، وأنهت فترتها في المنصب بعلاقات جيدة مع الرئيس السابق، الذي أشاد في ذلك الوقت بهالي لقيامها "بعمل رائع" في الأمم المتحدة.

وبعد هجوم 6 يناير 2021 على الكابيتول الأميركي، انتقدت هيلي رئيسها السابق، قائلة في عشاء اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري في اليوم التالي للهجوم، إن ترمب كان "مخطئاً بشكل كبير في كلماته"، بحسب تقرير سابق لشبكة "فوكس نيوز".

وخلال انتخابات التجديد النصفية للكونجرس عام 2022، اشتبك ترمب وهيلي أيضاً بشأن اختيار مرشحي مقعد مجلس النواب الأميركي في ولاية ساوث كارولينا. وفازت المرشحة التي حظت بتأييد هايلي، النائبة نانسي ميس، وأُعيد انتخابها في نوفمبر الماضي على الرغم من مواجهة انتقادات من ترمب.

ووفقاً لاستطلاعات رأي حديثة جمع نتائجها موقع "ريل كلير بوليتكس" الإخباري الأميركي احتلت هالي المركز الرابع في سباق انتخابات تمهيدية افتراضي للحزب الجمهوري عام 2024، بعد ترمب، وحاكم فلوريدا رون دي سانتيس، ونائب الرئيس السابق مايك بنس.

ووضع متوسط نتائج 4 استطلاعات رأي في الفترة من 18 نوفمبر إلى 17 يناير، ترمب في الصدارة متفوقاً على دي سانتيس بفارق 13.8 نقطة. وتراجع بنس خلف حاكم فلوريدا بأكثر من 24 نقطة، في حين تأخرت هيلي بنحو 3 نقاط عن نائب الرئيس السابق.

ولم يعلن دي سانتيس أو بنس بشكل رسمي أنهما سيخوضان الانتخابات الرئاسية عام 2024، ما جعل ترمب هو المرشح الجمهوري الوحيد المؤكد، كما لم يعلن بايدن أنه سيرشح نفسه لإعادة انتخابه.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات