رئيس حكومة بوركينا فاسو يهاجم الاتحاد الإفريقي

time reading iconدقائق القراءة - 3
قائد المجلس العسكري في بوركينا فاسو النقيب إبراهيم تراوري (وسط) يحضر مناسبة عامة في العاصمة واجادوجو. 8 أكتوبر 2022 - AFP
قائد المجلس العسكري في بوركينا فاسو النقيب إبراهيم تراوري (وسط) يحضر مناسبة عامة في العاصمة واجادوجو. 8 أكتوبر 2022 - AFP
واجادوجو -أ ف ب

دعا رئيس حكومة بوركينا فاسو أبولينير يواكيم كييليم دو تامبيلا، السبت، الاتحاد الإفريقي إلى "الاستيقاظ"، مديناً "غيابه الواضح وعدم انسجامه مع واقع الشعوب"، بحسب تعبيره.

وبعد اجتماع عقده مساء الجمعة في واجادوجو مع رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي محمد، قال رئيس الوزراء إن الاتحاد "لا ينسجم مع واقع الشعوب، منذ 60 عاماً يعقد جلسات فقط. يجب أن يستيقظ".

وأضاف في بيان أورده مكتبه: "ماذا يفعل الاتحاد الإفريقي لدعم بوركينا فاسو؟ بينما يمر بلدنا بفترة صعبة، يتم إبلاغنا عن جدول زمني للعودة إلى النظام الدستوري، وعن الانتخابات"، متسائلاً: "الانتخابات، لأي غاية ولمن؟".

وتابع: "في وضعنا الحالي، نتوقع من الاتحاد الإفريقي حلولاً ملموسة"، مضيفاً أن "الاتحاد يتسم بغيابه، ويتسم بأقواله أكثر من الأفعال".

وأردف: "نريد دعم الاتحاد الإفريقي، لكننا سنواصل طريقنا ولو لم نحصل عليه"، مؤكداً أن "أولويتنا محاربة الإرهاب، وضمان سلامة أراضينا".

"خطورة الوضع في بوركينا فاسو"

في المقابل، نقل مكتب رئاسة الحكومة عن موسى فكي محمد، تأكيده أن الاتحاد "يدرك خطورة الوضع في بوركينا فاسو، وبالتالي فإننا نشعر بما يمر به البلد حالياً".

وفي لقاء تلفزيوني أجري في بوركينا فاسو، الجمعة، قال تراوري إنه "راسل عدة منظمات إقليمية لطلب أسلحة مدرجة ضمن لائحة، لكننا لم نتلق أي رد في الوقت الحالي".

والبلاد التي شهدت انقلابين عسكريين العام الماضي، تقودها حكومة انتقالية منبثقة عن الانقلاب الثاني، الذي نفذه الكابتن إبراهيم تراوري في 30 سبتمبر الماضي، ويتعين عليها إجراء انتخابات تسمح بعودة نظام الدستوري، في يوليو 2024.

وتشهد بوركينا فاسو منذ عام 2015، هجمات لمجموعات مرتبطة بتنظيمي "القاعدة" و"داعش"، أسفرت عن آلاف الضحايا، وأدت إلى نزوح مليوني شخص على الأقل. 

اقرأ أيضاً:

تصنيفات