الجيش الأميركي يجري أول مناورات بحرية مع قوات من غرب إفريقيا

time reading iconدقائق القراءة - 3
عسكريون نيجيريون يتدربون على متن عبارة خلال برنامج مكافحة الإرهاب السنوي المسمى "عملية فلينتلوك"- غانا في 11 مارس 2023.  - REUTERS
عسكريون نيجيريون يتدربون على متن عبارة خلال برنامج مكافحة الإرهاب السنوي المسمى "عملية فلينتلوك"- غانا في 11 مارس 2023. - REUTERS
سوجاكوب (غانا)-رويترز

أجرى الجيش الأميركي وقوات من غرب إفريقيا، في النصف الأول من مارس الجاري، أول مناورات عسكرية من نوعها، وذلك في إطار برنامج "فلينتلوك" طويل الأمد.

وجرت هذه التدريبات بمشاركة 350 جندياً في خليج غينيا، بما في ذلك جنود من ساحل العاج وغانا ونيجيريا، وذلك في إطار برنامج "فلينتلوك"، لصقل مهارات قوات غرب إفريقيا.

وانتهت المناورات البحرية برفع الجنود أسلحتهم عالياً وهم يتحدون الأمواج قبل اقتحام منتجع على الشاطئ لنزغ فتيل أزمة رهائن تحت أنظار كبار القادة العسكريين والدبلوماسيين.

وسحبت قوات من غرب إفريقيا قواربها الصغيرة في هدوء إلى عبارة صدئة، واحتشدت على جوانبها باستخدام خطافات متشابكة لنزع سلاح الخاطفين الوهميين الموجودين على متنها.

التهديدات البحرية

وقال قائد قيادة العمليات الخاصة الأميركية في إفريقيا الأدميرال ميلتون ساندز إن البرنامج "توسع لمساعدة الدول الساحلية في المنطقة على مواجهة التهديدات البحرية مثل القرصنة والصيد غير القانوني".

وأضاف أن الصيد "غير المصرح به أحد أبرز الأمور التي نعمل مع حلفائنا لتضييق الخناق عليها"، لافتاً إلى أن الصيد غير القانوني "لا يسلب المنطقة مصدراً للغذاء فقط، بل يغذي أنشطة إجرامية أخرى، بما في ذلك تجارة المخدرات والإتجار بالبشر".

 من جانبه، أفاد قائد قيادة التدريب البحري الغاني العميد البحري جودين ليفينوس بسينج إن "التعامل مع الصيد غير القانوني أصبح أولوية"، فيما ألقى باللوم على نقص الموارد للتعامل مع القوارب الأجنبية التي تسرق من السواحل في غانا.

ووفقاً لتقارير مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، فإن المنطقة باتت بؤرة عالمية للقرصنة في السنوات الأخيرة، رغم انخفاض عدد تلك الحالات منذ عام 2021.

وانتشر الصيد غير القانوني وغير المبلغ عنه وغير المنظم على طول سواحل غرب إفريقيا، ما أدى إلى استنزاف نحو 9.4 مليار دولار سنوياً من خلال التدفقات المالية غير المشروعة، حسبما جاء في تقرير ائتلاف الشفافية المالية للمنظمات غير الحكومية في 2022.

وأوضح التقرير أن 8 شركات صينية كانت من بين أكثر 10 شركات متورطة في الصيد غير القانوني، كما أن ثلث السفن كانت ترفع علم الصين.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات