متمردو مالي يعلنون الاستيلاء على قاعدة عسكرية جديدة بعد اشتباكات

time reading iconدقائق القراءة - 2
مقاتلون على متن مركبة يقومون بدورية في منطقة شمالي مالي خلال مؤتمر حركة إنقاذ أزواد التابعة للطوارق- 14 مارس 2020 - Reuters
مقاتلون على متن مركبة يقومون بدورية في منطقة شمالي مالي خلال مؤتمر حركة إنقاذ أزواد التابعة للطوارق- 14 مارس 2020 - Reuters
باماكو-رويترز

أعلن متمردو الطوارق في مالي، الأحد، أنهم استولوا على قاعدة عسكرية جديدة من الجيش بعد قتال في شمالي البلاد.

والقاعدة العسكرية هي الرابعة التي يتم الاستيلاء عليها في سلسلة هجمات شنها تحالف متمرد معروف باسم "تنسيقية حركات أزواد" منذ أغسطس الماضي، بعد رحيل بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة التي ساعدت على مدى سنوات في الحفاظ على الهدوء الهش.

وقال متحدث باسم "أزواد" يدعى محمد المولود رمضان، إنهم استولوا على قاعدة بامبا العسكرية في منطقة جاو، ولم يفصح عن مزيد من التفاصيل.

وأكد جيش مالي في تغريدة بمنصة "إكس" (تويتر سابقاً) للتواصل الاجتماعي، أن "قتالاً ضارياً ضد الإرهابيين يدور في منطقة بامبا"، مضيفاً أن المزيد من التفاصيل سترد تباعاً.

وجاء هجوم "تنسيقية حركات أزواد" على قاعدة بامبا في أعقاب هجمات استهدفت قواعد عسكرية في ليري وديورا وبوريم خلال الأسابيع الماضية، ما يشير إلى تصاعد الاشتباكات مع سعي الجانبين للسيطرة على أرض في الصحراء بوسط وشمالي البلاد بعد انسحاب قوات حفظ السلام الدولية.

كما تعرّض جيش مالي لهجمات من متمردين على صلة بتنظيمي "القاعدة" و"داعش".

ويشكو الطوارق منذ وقت طويل من إهمال الحكومة، ويسعون من أجل الحكم الذاتي للمنطقة الصحراوية التي يطلقون عليها أزواد.

واختطفت جماعات متشددة انتفاضة للطوارق في 2012، لكن تدخلاً عسكرياً بقيادة فرنسا طرد تلك الجماعات من البلدات الرئيسية في 2013.

وكانت "تنسيقية حركات أزواد" وقّعت اتفاق سلام مع حكومة سابقة وجماعات موالية للحكومة في العام 2015، لكن التوترات طفت من جديد منذ استئثار الجيش بالسلطة عبر انقلابين عامي 2020 و2021، وتحالفه مع مجموعة "فاجنر" العسكرية الروسية الخاصة، وطرده القوات الفرنسية وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.

تصنيفات

قصص قد تهمك