أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، الأحد، إرسال حاملة طائرات وسفن حربية ومقاتلات إلى شرق البحر المتوسط، رداً على الهجمات التي شنتها حركة حماس على بلدات ومدن إسرائيلية في محيط قطاع غزة.
وقال أوستن في بيان إنه "رداً على هجمات حماس على إسرائيل، قمت بتوجيه حركة حاملة الطائرات USS Gerald R. Ford إلى شرق البحر الأبيض المتوسط".
وسيشمل التعزيز الأميركي أيضاً طراد الصواريخ الموجهة من فئة Ticonderoga USS Normandy (CG 60)، بالإضافة إلى مدمرات الصواريخ الموجهة من فئة Arleigh-Burke USS Thomas Hudner (DDG 116)، وUSS Ramage (DDG 61)، و USS Carney (DDG 64)، وUSS Roosevelt (DDG 80)، وUSS Ramage (DDG 61).
وأشار إلى اتخاذ خطوات من أجل تعزيز أسراب المقاتلات الأميركية من طراز F-35، وF-15، وF-16، وطائرة A-10 في المنطقة.
وأضاف البيان أن "حكومة الولايات المتحدة ستزود الجيش الإسرائيلي على نحو سريع بمعدات وموارد إضافية، تشمل الذخائر"، مشيراً إلى أن "الدفعة الأولى من المساعدات العسكرية ستبدأ بالتحرك اليوم، وستصل خلال الأيام المقبلة".
بايدن: المساعدات العسكرية في الطريق
وأفاد البيت الأبيض في بيان، بأن الرئيس الأميركي جو بايدن تحدث هاتفياً مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، وأكد له أن المساعدات العسكرية الأميركية الإضافية في طريقها إلى الجيش الإسرائيلي، وأن هناك "المزيد من المساعدات" التي سيتم إرسالها خلال الأيام المقبلة.
وشدد بايدن على دعم بلاده "الكامل" لإسرائيل، مشيراً إلى الجهود الدبلوماسية الأميركية خلال الساعات الـ24 الماضية من أجل هذا الدعم. كما ناقشا مسألة الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.
وأعرب وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي لويد أوستن، عن تقديره للإعلان الأميركي.
وكان مسؤولون أميركيون أفادوا في وقت سابق، بأن الجيش الأميركي يخطط لنشر سفن حربية ومقاتلات بالقرب من إسرائيل، بهدف إظهار الدعم الأميركي، بالإضافة إلى إمكانية إجلاء أميركيين من هناك، وذلك عقب الهجمات التي شنتها حماس وفصائل فلسطينية على مدن وبلدان بمحيط قطاع غزة.
وقال مسؤولان أميركيان مطلعان على هذه الخطط، إن التحرك الأميركي يمكن أن يبدأ فوراً، لكن هذه السفن والمقاتلات لن تكون في مواقعها قبل أيام من الآن.
وقالت المصادر إن السلطات الأميركية تعمل أيضاً على خطط لإجلاء محتمل لمواطنين أميركيين من إسرائيل، ولكن المصادر أشارت إلى أنه "لم يتم اتخاذ أي قرار بهذا الشأن"، لكن المسؤولين الأميركيين يعملون على الكل الخيارات، بما في ذلك إجلاء أميركيين عبر السفن البحرية لإيصالهم إلى بر الأمان.