الملك سلمان وولي العهد يطلقان حملة شعبية لإغاثة غزة

time reading iconدقائق القراءة - 4
الملك سلمان بن عبد العزيز خلال جلسة مجلس الوزراء. 11 يناير 2022 - "واس"
الملك سلمان بن عبد العزيز خلال جلسة مجلس الوزراء. 11 يناير 2022 - "واس"
الرياض-الشرق

وجّه العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بإطلاق حملة شعبية عبر منصة "ساهم" التابعة لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

 وأوضح المستشار بالديوان الملكي والمشرف العام على المركز الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، في تصريح صحافي، أن هذه الحملة الشعبية "تأتي في إطار دور المملكة التاريخي المعهود بالوقوف مع الشعب الفلسطيني الشقيق في مختلف الأزمات والمحن التي مرت به، حيث لم يتوقف الدعم الإنساني والتنموي السعودي عن الشعب الفلسطيني"، وفق ما أعلنت وكالة الأنباء السعودية (واس).

وأشار إلى أن المملكة "تأتي في صدارة الدول المانحة بالعالم في تقديم الدعم للشعب الفلسطيني"، معلناً تبرع الملك سلمان بـ30 مليون ريال لصالح الحملة، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بـ20 مليون ريال.

وشدد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في مكالمة مع الرئيس الأميركي جو بايدن الأسبوع الماضي، على "ضرورة العمل بشكل فوري لبحث سبل وقف العمليات العسكرية التي راح ضحيتها الأبرياء، ورفض استهداف المدنيين بأي شكل أو استهداف البنى التحتية والمصالح الحيوية التي تمس حياتهم اليومية أو التهجير القسري".

وأكد ضرورة التهدئة ووقف التصعيد وعدم انفلات الأوضاع بما يؤثر على أمن واستقرار المنطقة وضرورة الالتزام بالقانون الدولي الإنساني ورفع الحصار عن غزة والحفاظ على الخدمات الأساسية والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية والطبية، وفق ما نقلت (واس).

مباحثات في واشنطن لتهدئة الأوضاع

والتقى وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان في العاصمة واشنطن، الأربعاء، وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، ووزير الدفاع لويد أوستن، حيث بحث معهما "تهدئة الأوضاع" في المنطقة، وسط الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، والتي سقط فيها آلاف الضحايا الفلسطينيين.

وقال وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، الأربعاء، إنه بحث مع بلينكن "الجهود الرامية لتهدئة الأوضاع في المنطقة".

وفي لقاء مع مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، شدد الأمير خالد بن سلمان على ضرورة وقف إطلاق النار، وحماية المدنيين، ووقف التهجير القسري، فضلاً عن العمل على استعادة "مسار السلام" في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

وأكد وزير الدفاع ضرورة "وقف إطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين ووقف التهجير القسري والسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون عوائق، والعمل على استعادة مسار السلام، بما يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، بما يكفل تحقيق السلام العادل والشامل

تنديد بالعمليات البرية

وأدانت السعودية السبت، العمليات البرية الإسرائيلية في قطاع غزة، قائلة إنها تتابع بـ"قلقٍ بالغ" التصعيد الإسرائيلي العسكري في قطاع غزة جراء العمليات البرية التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي في القطاع.

وأعربت الخارجية السعودية في بيان، عن إدانتها لـ"أي عمليات برية" تقوم بها إسرائيل في غزة، لما في ذلك من "تهديد لحياة المدنيين الفلسطينيين وتعريضهم لمزيد من الأخطار والأوضاع غير الإنسانية".

وحذرت الوزارة من "خطورة الاستمرار في الإقدام على هذه الانتهاكات الصارخة وغير المبررة والمخالفة للقانون الدولي بحق الشعب الفلسطيني الشقيق وما سيترتب على ذلك من تداعيات خطيرة على استقرار المنطقة والسلم والأمن الإقليمي والدولي".

ودعت المملكة، المجتمع الدولي، إلى "الاضطلاع بمسؤولياته للوقف الفوري لهذه العملية العسكرية وفقاً لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر، الجمعة، وحقناً لدماء الأبرياء، وحفاظاً على البنى التحتية والمصالح الحيوية واحتراماً للقانون الدولي الإنساني، ولتمكين المنظمات الإنسانية والإغاثية من إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة والضرورية للمدنيين في قطاع غزة بدون عوائق".

تصنيفات

قصص قد تهمك