السودان.. تعذر عقد لقاء البرهان وحميدتي في جيبوتي الخميس

time reading iconدقائق القراءة - 2
قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو "حميدتي" خلال حفل التخرج العسكري للقوات الخاصة في الخرطوم، السودان. 22 سبتمبر 2021 - AFP
قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو "حميدتي" خلال حفل التخرج العسكري للقوات الخاصة في الخرطوم، السودان. 22 سبتمبر 2021 - AFP
الخرطوم -مها التلب

أفادت مصادر سودانية لـ"الشرق"، الأربعاء، بتعذر عقد اللقاء الذي كان محتملاً بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو برعاية الهيئة الحكومية للتنمية "إيقاد"، الخميس، في جيبوتي.

 وذكرت وزارة الخارجية السودانية في بيان أنها تلقت مذكرة من قبل وزارة الشؤون الخارجية والتعاون بجيبوتي التي تتولى رئاسة الدورة الحالية لـ"إيقاد"، تفيد بأنه سيتم التنسيق مجدداً لعقد اللقاء خلال يناير المقبل.

وتسلم قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، دعوة اللقاء في وقت سابق، على هامش المنتدى "العربي - الروسي" بالمغرب، وسلم وزير الخارجية السوداني علي الصادق، سفير جيبوتي لدى الرباط رسالة مكتوبة من البرهان بموافقته على عقد اللقاء، لكنه اشترط مناقشة خروج قوات الدعم السريع من منازل المواطنين، ⁧‫ومناقشة وقف إطلاق النار وفقاً لاتفاق جدة، بحسب مصادر سودانية لـ"الشرق".

وفي وقت سابق الثلاثاء، اعتبر عضو المكتب الاستشاري لقائد قوات الدعم السريع، إبراهيم مخير، أن هناك عقبات حقيقية أمام اللقاء، مشيراً إلى "ضرورة تسليم الإسلاميين المتورطين في إثارة العنف بالسودان"، كجزء من إجراءات الثقة التي تم الاتفاق عليها في محادثات جدة، وهو الوعد الذي لم يف به الجيش، حسب قوله.

وأردف قائلاً: "الدعم السريع طلب من قائد الجيش أن يأتي إلى المفاوضات بصفته كقائد للقوات المسلحة، وليس بصفته ممثلاً للشعب السوداني أو مجلس السيادة، لأننا نعتبرها صفة زائفة، ولا يمكن التوصل لاتفاق سلام معتمدين على صفة غير موجودة".

لقاء حمدوك

والأربعاء، استجاب حميدتي لطلب رئيس تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم)، ورئيس الوزراء السوداني السابق عبد الله حمدوك، بعقد لقاء عاجل لمناقشة سبل إيقاف الحرب في السودان ومعالجة آثارها.

وقال "حميدتي"، في بيان: "أؤكد ترحيبي التام بعقد هذا اللقاء فوراً، وسنشرع مباشرة في نقاش ترتيبات الاجتماع، فنحن نمد أيادينا مرحبين بكل جهد وطني يجلب السلام، وينهي المعاناة التي خلفتها الحرب".

تصنيفات

قصص قد تهمك