تركيا تعتقل 33 بشبهة التجسس لصالح الموساد.. ماذا قال وزير الداخلية؟

time reading iconدقائق القراءة - 3
الشرطة التركية تقف عند مدخل مقر الشرطة في إسطنبول 20 يناير 2017. - Reuters
الشرطة التركية تقف عند مدخل مقر الشرطة في إسطنبول 20 يناير 2017. - Reuters
إسطنبول/ دبي-الشرقوكالات

أوقفت السلطات التركية، الثلاثاء، 33 شخصاً للاشتباه بتنفيذهم أنشطة "تجسس دولية" لصالح جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية "الموساد".

وجاء التوقيفات، بحسب قناة "TRT" التركية الرسمية، خلال عملية أمنية متزامنة في 8 ولايات مركزها مدينة إسطنبول، وذلك في إطار تحقيقات أطلقها مكتب الإرهاب والجرائم المنظمة في النيابة العامة بإسطنبول ضد 46 مشتبهاً به، فيما لا تزال قوات الأمن تواصل البحث عن 13 شخصاً آخرين مشتبهاً بهم.

وقال وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، على منصة "إكس"، إن "جهاز الموساد كان يهدف إلى القيام بأنشطة مثل المراقبة والتتبع والاعتداء والاختطاف ضد مواطنين أجانب يقيمون في تركيا لأسباب"، قال إنها "إنسانية".

وذكر يرلي كايا أن العملية التي نُفذت في 57 عنواناً في 8 ولايات، أسفرت عن ضبط 143 ألفاً و830 يورو، و23 ألفاً و680 دولاراً، فضلاً عن سلاح واحد غير مرخص، والعديد من الذخائر والمواد الرقمية. 

وشدد الوزير التركي على أن بلاده لن تسمح بأنشطة التجسس على أراضيها، وسيستمر كفاحها ضد الجواسيس بكل عزم.

 أنشطة غير قانونية

وعلى مدار السنوات الماضية، تمكنت الاستخبارات التركية من تفكيك عدد من خلايا الموساد الإسرائيلي التي حاولت العمل في الأراضي التركية واستهداف فلسطينيين وعرب.

ومطلع ديسمبر، ذكر مسؤولو الاستخبارات التركية، في تصريحات لوكالة "الأناضول"، أن أجهزة استخبارات مختلفة حاولت في السابق القيام بأنشطة غير قانونية على الأراضي التركية، وأكدوا أنه "لن يُسْمَح لأي جهاز استخباراتي بتنفيذ عمليات وأنشطة داخل الأراضي التركية".

وخلافاً لمعظم حلفائها الغربيين، لا تعتبر تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، حركة "حماس" جماعة إرهابية، وتستضيف بعض أعضاء الحركة. وذكرت "الأناضول" أن تصريحات المسؤولين الاستخباراتيين، جاءت تعليقاً على ما أوردته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية بشأن إعداد الاستخبارات الإسرائيلية خططاً لاغتيال أعضاء حركة "حماس" خارج فلسطين، بما في ذلك تركيا ولبنان وقطر.

وسبق أن أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في نوفمبر، أنه طلب من جهاز الاستخبارات "الموساد" العمل ضد قادة "حماس" في "أي مكان يتواجدون فيه حول العالم".

تصنيفات

قصص قد تهمك