الصين: الأجهزة الأمنية اكتشفت واقعة تجسس جديدة لصالح بريطانيا

بكين: المخابرات البريطانية وفرت تدريباً احترافياً لمسؤول عن وكالة استشارات خارجية

time reading iconدقائق القراءة - 3
عناصر من القوات الخاصة الصينية خلال تدريبات في جيانجسو. 7 فبراير  2023 - AFP
عناصر من القوات الخاصة الصينية خلال تدريبات في جيانجسو. 7 فبراير 2023 - AFP
بكين-رويترز

أعلنت الصين، الاثنين، أن أجهزتها الأمنية اكتشفت واقعة تجسس جديدة استخدم فيها جهاز المخابرات البريطانية، المعروف بـ"MI6"، أجنبياً في الصين لجمع أسرار ومعلومات.

وقالت وزارة أمن الدولة الصينية في بيان عبر موقع "وي تشات" للتواصل الاجتماعي إن أجنبيا، أُشير إليه فقط باللقب "هوانج"، كان مسؤولاً عن وكالة استشارات خارجية، وفي عام 2015، بدأت المخابرات البريطانية "علاقة تعاونية مخابراتية" مع هذا الشخص.

وأوضحت الوزارة أن المخابرات البريطانية، أمرت "هوانج" بعد ذلك بدخول الصين مرات عدّة، وطالبته باستخدام هويته العامة كغطاء لجمع معلومات مخابراتية متعلقة بالصين لصالح لندن.

وقالت الحكومة الصينية، إن المخابرات البريطانية، وفرت تدريباً احترافياً لـ"هوانج" في بريطانيا وأماكن أخرى، ومَدته بمعدات تجسس خاصة.

وأضافت: "بعد تحقيق دقيق، اكتشفت أجهزة أمن الدولة على الفور أدلة على تورط هوانج في أنشطة تجسس، واتخذت إجراءات قسرية جنائية ضده".

ولم تكشف الحكومة الصينية عن وكالة الاستشارات.

لندن: بكين تستهدف مناصب حساسة 

وفي الوقت نفسه، قالت الحكومة البريطانية، إن الجواسيس الصينيين، يستهدفون مسؤوليها في مناصب حساسة في السياسة والدفاع والأعمال كجزء من عملية تجسس متطورة بشكل متزايد للوصول إلى الأسرار.

وفي الآونة الأخيرة، نفى باحث في البرلمان البريطاني أن يكون جاسوساً صينياً.

ونددت الصين مراراً بهذه الاتهامات، وقال متحدث باسم وزارة الخارجية إنها "لا أساس لها من الصحة على الإطلاق".

وتتخذ الصين إجراءات صارمة ضد التهديدات المحتملة لأمنها القومي، وكشفت عن العديد من حالات التجسس التي ضبطتها في السنوات الأخيرة.

كما حذرت الحكومة مواطنيها في البلاد وخارجها من مخاطر الوقوع في أنشطة التجسس.

وأطلقت الصين أيضاً حملة واسعة النطاق على شركات الاستشارات الأجنبية وشركات العناية الواجبة، بسبب التهديدات بالكشف عن أسرار الدولة، وهو الأمر الذي أثار قلق الشركات الأجنبية العاملة في البلاد.

تصنيفات

قصص قد تهمك