أوقفت بيلاروس 24 شخصاً على الأقل خلال موجة توقيفات جديدة، قبل انتخابات تشريعية مقررة الجمعة، حسبما أفادت منظمة "فياسنا" البيلاروسية لحقوق الإنسان، الثلاثاء.
وقالت "فياسنا" في بيان على موقعها الإلكتروني: "توقيفات تجري في كل أنحاء البلاد. ومن بين الموقوفين سجناء سياسيون سابقون كان قد أطلق سراحهم، لكنهم بقوا في بيلاروس".
وأكدت المنظمة غير الحكومية توقيف "24 شخصاً على الأقل"، بينما تستعد البلاد لإجراء انتخابات تشريعية الجمعة، لا يتوقع أن تحمل مفاجآت إذ أن الرئيس ألكسندر لوكاشينكو يسيطر على كل مفاصل الحكم، ويتولى السلطة في بلاده منذ 30 عاماً.
وأفادت "فياسنا" بأن الشرطة أوقفت هؤلاء الأشخاص خصوصاً بتهمة "المشاركة في تدريبات متطرفين" و"تمويل أنشطة متطرفة".
وقالت زعيمة المعارضة البيلاروسية الموجودة في المنفى سفيتلانا تيخانوفسكايا على موقع "إكس"، إن "بلطجية النظام استهدفوا سجناء سياسيين سابقين وعائلات معتقلين حالياً".
وأضافت: "إنه واقع حزين: لا يمكن لأحد في بلادنا أن يشعر بالأمان حالياً".
وفي 2020، شهدت بيلاروس احتجاجات من أجل الديمقراطية، سحقها لوكاشينكو بعد إعادة انتخابه لولاية رئاسية جديدة في انتخابات اعتبرت على نطاق واسع مزورة، بحسب "فرانس برس".