باكستان.. ضحايا ومصابون بانفجارين قرب مقار انتخابية في بلوشستان

time reading iconدقائق القراءة - 4
جندي من شرطة بلوشستان يقف بجانب حطام طائرة هليكوبتر. 7 يونيو 2018 - REUTERS
جندي من شرطة بلوشستان يقف بجانب حطام طائرة هليكوبتر. 7 يونيو 2018 - REUTERS
إسلام اباد -رويترز

قالت السلطات الباكستانية إن ضحايا ومصابين، سقطوا في انفجارين، الأربعاء، بالقرب من مقار انتخابية بإقليم بلوشستان جنوب غرب باكستان، ما أسفر عن سقوط 22 ضحية، وأثار مخاوف حيال الأمن عشية الاقتراع.

وقال مسؤول محلي، إن انفجاراً وقع بالقرب من مكتب أحد المرشحين بالانتخابات العامة في إقليم بلوشستان، بجنوب غرب باكستان ولاحقاً ذكرت قناة "جيو نيوز" التلفزيونية، سقوط ضحايا في انفجار خارج مقر انتخابي لحزب سياسي.

ووقع الانفجار الأول، عند مكتب أحد المرشحين المستقلين في منطقة بيشن، فيما وقع الثاني في بلدة قلعة سيف الله القريبة من الحدود الأفغانية بالقرب من مقر لجمعية علماء الإسلام، وهي حزب ديني كان في السابق هدفاً لهجمات مسلحين، وذلك وفقاً لما نقلته "رويترز" عن وزير الإعلام في الإقليم.

ويتجه الباكستانيون إلى صناديق الاقتراع، الخميس، في ظل تصدر قضية إدانة وسجن رئيس الوزراء السابق عمران خان، الفائز في الانتخابات العامة الأخيرة، عناوين الأخبار على الرغم من الأزمة الاقتصادية وغيرها من المشاكل، التي تهدد الدولة التي تمتلك ترسانة نووية.

وقالت السلطات إنها عززت الإجراءات الأمنية في مراكز الاقتراع، ووقع الهجوم عند مكتب أحد المرشحين المستقلين.

ولم يتضح بعد من المسؤول عن الهجوم، وتعارض عدة جماعات، مثل حركة طالبان الباكستانية، وجماعات انفصالية من بلوشستان، الحكومة ونفذت هجمات في الأشهر القليلة الماضية.

وذكر مستشفى قريب من موقع الانفجار الأول أن عدد الضحايا بلغ 12، وأن أكثر من 20 أصيبوا، وقال جمعة داد خان نائب مفوض منطقة بشين، إن الانفجار أدى إلى إصابة العديد من الأشخاص.

يأتي الهجوم عقب إنهاء الأحزاب السياسية حملاتها الانتخابية في وقت متأخر، الثلاثاء، قبل فترة الهدوء التي تفرضها القواعد الباكستانية التي تمنع الحملات في اليوم السابق للتصويت.

وحث رئيس الوزراء الباكستاني السابق المسجون عمران خان أنصاره، الأربعاء، على الانتظار خارج مراكز الاقتراع بعد الإدلاء بأصواتهم.

في الوقت نفسه نظمت الأحزاب السياسية المتنافسة تجمعات حاشدة بمناسبة انتهاء فترة الدعاية الانتخابية.

وقد يثير أي تجمع واسع النطاق لمؤيدي خان بالقرب من مراكز الاقتراع توتراً، بسبب ما يقولون إنها حملة مدعومة من الجيش عليه وعلى حزبه، وينفي الجيش التدخل في السياسة.

وقال خان عبر صفحته على منصة "X" مصحوبة بصورة غير مؤرخة تظهره وهو يرتدي ملابس سوداء بسيطة: "شجعوا أكبر عدد ممكن من الأشخاص على التصويت، وانتظروا عند مراكز الاقتراع... ثم امكثوا بشكل سلمي خارج مكتب مسؤول الانتخابات حتى إعلان النتائج النهائية".

ولم يتضح مكان التقاط الصورة، وهي الأولى لخان منذ أشهر، وفي السابق، نشر أنصار خان رسائله على نطاق واسع، بما في ذلك من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي، لتحويل الملاحظات التي نقلها عبر المحامين أثناء زيارات السجن إلى خطب مطولة.

تصنيفات

قصص قد تهمك