سوناك: فخور بالعمل مع جونسون والاتصالات بيننا لا تنقطع

time reading iconدقائق القراءة - 3
رئيسا الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون، والحالي ريشي سوناك عندما كان وزيراً للخزانة، يخرجان من مقر الحكومة في 10 داونينج ستريت بالعاصمة لندن. 1 ديسمبر 2021 - REUTERS
رئيسا الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون، والحالي ريشي سوناك عندما كان وزيراً للخزانة، يخرجان من مقر الحكومة في 10 داونينج ستريت بالعاصمة لندن. 1 ديسمبر 2021 - REUTERS
دبي-الشرق

كشف رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، أنه تحدث مع سلفه بوريس جونسون، أواخر العام الماضي، مؤكداً أن الاتصالات بينهما جارية ولا تنقطع، مشدداً على أن "حزب المحافظين متوافق ومتحد بشأن مكافحة الهجرة غير الشرعية وعدد من القضايا الأخرى".

وأعرب سوناك في مقابلة مع شبكة "ITV" البريطانية عن فخره بالعمل مع رئيس الوزراء السابق، وقال: "عملنا بشكل جيد لفترة طويلة، لكن في النهاية، هناك، كما تعلمون دوماً اختلافات".

وعندما سئل عما إذا كان يفكّر في عرض منصب وزاري على جونسون، كما فعل مع ديفيد كاميرون، قال سوناك إنه يرفض الحديث عن "شؤون الموظفين" والمسائل الشّخصية.

وشغل سوناك مستشاراً في حكومة جونسون لمدة عامين قبل أن يستقيل وهو وزير للخزانة، مع وزير الصحة آنذاك ساجد جاويد في يوليو 2022؛ احتجاجاً على سياسات رئيس الوزراء في قيادته حزب المحافظين.

ورداً على سؤال عما إذا كانت ثروته تمثل مشكلة بالنسبة للناخبين، وصف سوناك الذين يهاجمونه بأنهم "أشخاص دون طموح"، مضيفاً أنه عمل على تكريس ثقافة جديدة بين وزرائه يخضع فيها الجميع للمسائلة.

وتعهد سوناك بالعمل على مكافحة التغيرات المناخية التي يشهدها العالم من خلال خطة الطاقة الخضراء، على الرغم من إعلانه تأجيل عدد من الإجراءات الأساسية المرتبطة بالسياسات المناخية، وهو ما أثار جدلاً واسعاً في البلاد.

وقال: "أزلنا الكربون بشكل أسرع من أي اقتصاد رئيسي آخر، من أجل تخفيف العبء على الأسر العاملة"، مشيراً إلى أن خطة الرعاية الصحية والاجتماعية الجديدة لن تكون ممكنة إلا بتمويل إضافي.

وفي ما يتعلق بالهجرة، قال سوناك: "لا أعتقد أن البلاد تصوت لصالح أحزاب منقسمة"، مشيراً إلى أن الغالبية العظمى من المحافظين متحدون بشأن هذه المشكلة.

وذكر سوناك في المقابلة أنه كان محظوظاً؛ لأنه لم يتعرض للكثير من العنصرية خلال نشأته، لكن كانت هناك حادثة واحدة عندما كان صغيراً، وبقيت محفورة في ذاكرته، رواها بقوله: "كنت في مطعم للوجبات السريعة، مع أخي الأصغر وأختي الصغرى، وكان هناك أشخاص جالسون في مكان قريب، كانت هذه هي المرة الأولى التي أتعرض فيها لمثل هذا الموقف، وقالوا كلمة مهينة تتعلق بالعرق الذي أنتمي إليه".

وأضاف: "شعر والداي بذلك بشدة؛ لأنهما كانا حريصين على أن نكون قادرين على التأقلم، وكان أحد الأشياء التي كانت أمي مهووسة بها هو ألا نتحدث بلهجات محلية، وأن نتحدث بطريقة صحيحة".

وشدد على أنه لم يعتقد يوماً أن يكون هناك رئيس وزراء من أقلية عرقية في بريطانيا، مضيفاً أنه "كافح من أجل بلوغ مراتب عليا".

تصنيفات

قصص قد تهمك