إسرائيل..الآلاف يتظاهرون للضغط على الحكومة في صفقة المحتجزين

time reading iconدقائق القراءة - 4
متظاهرون من بينهم عائلات المحتجزين لدى حركة 'حماس'خلال احتجاجات في القدس للضغط على الحكومة الإسرائيلية من أجل الإفراج عنهم- 2 مارس 2024 - Reuters
متظاهرون من بينهم عائلات المحتجزين لدى حركة 'حماس'خلال احتجاجات في القدس للضغط على الحكومة الإسرائيلية من أجل الإفراج عنهم- 2 مارس 2024 - Reuters
القدس-رويترز

تظاهر آلاف الإسرائيليين، السبت، من أجل الضغط على الحكومة للتوصل إلى اتفاق يتيح الإفراج عن المحتجزين لدى "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة.

وتدفق سيل من المشاركين في المسيرة على طريق سريع متعرج مؤدي إلى القدس، ووصلوا إلى المدينة عند غروب الشمس، وكان في مقدمتهم عائلات المحتجزين لدى حركة "حماس".

واستغرق وصول المسيرة 4 أيام بعد انطلاقها من أحد المواقع القريبة من قطاع غزة، ورفع المشاركون فيها أعلام إسرائيل، وبالونات صفراء، وصوراً للمحتجزين، وساروا إلى مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، شارك حوالى 15 ألف شخص في المسيرة عند وصولها إلى القدس، فيما ذكر المنظمون أن العدد بلغ 20 ألف مشارك.

وقال مشارك في المسيرة يُدعى داني كوبرمان: "مسيرتنا لدعم عائلات المحتجزين، ونتمنى أن يتم إطلاق سراحهم قريباً، وأن يكونوا آمنين".

ومن المتوقع أن تُستأنف محادثات الهدنة المتعلقة بغزة في العاصمة المصرية القاهرة، الأحد، وقال الرئيس الأميركي جو بايدن إنه يأمل أن يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار بحلول شهر رمضان هذا الشهر.

وربما يتسنى إطلاق سراح عشرات المحتجزين الآخرين، إذا تم التوصل إلى هذا الاتفاق.

وتتوسط الولايات المتحدة ومصر وقطر في مفاوضات الهدنة منذ يناير الماضي، وأدى اتفاق جرى التوصل إليه في نوفمبر 2023 إلى وقف القتال لمدة أسبوع وأطلقت "حماس" بموجبه سراح ما يزيد على 100 محتجز، معظمهم من النساء والقصر والأطفال، وأطلقت إسرائيل سراح نحو ثلاثة أمثال هذا العدد من الأسرى والقصر الفلسطينيين.

وبعد مرور ما يقرب من 5 أشهر على اندلاع الحرب في غزة، تقول السلطات الإسرائيلية إن 134 شخصاً ما زالوا محتجزين بمعزل عن العالم الخارجي في القطاع، ومنهم جنود.

ويُنظّم الإسرائيليون احتجاجات كل أسبوع تقريباً تحت شعارات مختلفة، وإن كانت بأعداد أقل كثيراً عن مثيلاتها خلال المظاهرات الحاشدة التي اجتاحت البلاد عام 2023.

ويُطالب البعض باستقالة الحكومة اليمينية التي يقودها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بسبب إخفاقها الأمني في 7 أكتوبر، بينما يركز البعض الآخر على إطلاق سراح المحتجزين وتقديم مساعدات إلى غزة.

تصنيفات

قصص قد تهمك