بعد إعلان وقف تصدير الأسلحة لإسرائيل.. كندا: لا تصاريح جديدة

time reading iconدقائق القراءة - 3
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو مع وزيرة الخارجية ميلاني جولي في أوتاوا. 18 أكتوبر 2023 - Reuters
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو مع وزيرة الخارجية ميلاني جولي في أوتاوا. 18 أكتوبر 2023 - Reuters
أوتاوا -رويترز

أفادت الحكومة الكندية، الأربعاء، بأنها لم توافق على تصاريح جديدة لتصدير الأسلحة إلى إسرائيل منذ 8 يناير، وأن التجميد "سيستمر" حتى يتم التأكد من "استخدام الأسلحة بما يتوافق مع القانون الكندي".

وقال مكتب وزيرة الخارجية ميلاني جولي في بيان، إن تصاريح التصدير التي تمت الموافقة عليها قبل 8 يناير ما زال العمل بها سارياً.

وجاء في البيان أن "كندا لديها نظام تصاريح تصدير من أقوى الأنظمة في العالم. لا توجد تصاريح مفتوحة لتصدير المنتجات المميتة إلى إسرائيل".

وأضاف مكتب وزيرة الخارجية، أنه "منذ 8 يناير، لم توافق الحكومة على تصاريح جديدة لتصدير الأسلحة إلى إسرائيل، وسيستمر هذا حتى نتمكن من التأكد من الامتثال الكامل لنظامنا للتصدير". 

ويحظر القانون الكندي تصدير الأسلحة في حالة وجود احتمال لاستخدامها في "انتهاك خطير للقانون الدولي الإنساني"، أو "أفعال عنف خطيرة ضد النساء والأطفال".

ويجب على أوتاوا أيضاً التأكد من مدى مساهمة الأسلحة "في تحقيق السلام والأمن أو تقويضهما".

"قضية مشحونة بالعواطف"

وأقر برلمان كندا مقترحاً "غير ملزم"، الاثنين، بشأن الحرب الإسرائيلية على غزة، يدعو الحكومة إلى "منع أي موافقة أخرى على تصدير أو نقل الأسلحة إلى إسرائيل".

وتسببت هذه القضية في انقسامات داخل كتلة الحزب الليبرالي التي يتزعمها رئيس الوزراء جاستن ترودو. وصوت ثلاثة من نواب الحزب ضد الاقتراح، وقال أحدهم إنه يعيد النظر في مستقبله داخل الحزب.

ويتوقف البقاء السياسي لحكومة الأقلية لحزب الليبراليين، على الدعم الذي يتلقونه من حزب الديمقراطيين الجدد ذي الميول اليسارية، الذي يضغط من أجل اتخاذ موقف أكثر صرامة مع إسرائيل بسبب حرب غزة، وفق "رويترز".

وقال ستيف ماكينون، نائب الحزب الليبرالي الحاكم المسؤول عن انضباط نواب حزبه داخل البرلمان، إنها "قضية مشحونة بالعواطف في أنحاء البلاد.. وهذا يتجلى في مناقشاتنا".

وأعلنت الحكومة الكندية، الأسبوع الماضي، أنها أوقفت مؤقتاً تصدير أسلحة قتالية منذ يناير، بسبب الموقف سريع التطور على الأرض.

وفي وقت سابق هذا الشهر، تقدم مؤيدون للفلسطينيين ومناصرون لحقوق الإنسان بدعوى لمنع أوتاوا من السماح بتصدير عتاد وتكنولوجيا عسكرية إلى إسرائيل.

وذكرت المجموعة أنه منذ 7 أكتوبر، أجازت كندا تصاريح بقيمة 28.5 مليون دولار كندي (21 مليون دولار) على الأقل، بما فاق قيمة التصاريح التي أجازتها العام السابق.

تصنيفات

قصص قد تهمك