بينهم 41 معتقلاً إدارياً.. 200 طفل فلسطيني في سجون إسرائيل

time reading iconدقائق القراءة - 4
صورة تظهر بوابة سجن "مجدّو" في شمال إسرائيل. 24 يوليو 2018 - Reuters
صورة تظهر بوابة سجن "مجدّو" في شمال إسرائيل. 24 يوليو 2018 - Reuters
رام الله (الضفة الغربية)-رويترز

قال نادي الأسير الفلسطيني، الجمعة، إن إسرائيل تحتجز في سجونها 200 طفل فلسطيني، بينهم 23 طفلاً من قطاع غزة بسجن "مجدو"، فيما ذكر أن هناك 41 طفلاً معظمهم تم اعتقالهم وإصدار أوامر الاعتقال الإداري بحقهم بعد السابع من أكتوبر الماضي.

وأضاف النادي، في بيان بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني، أن "هذا المعطى الوحيد المتوفر بشأن أطفال غزة المعتقلين، وقد يكون العدد أعلى من ذلك".

وأوضح، في البيان، أنه منذ السابع من أكتوبر الماضي "بلغ عدد حالات الاعتقال بين صفوف الأطفال في الضفة الغربية أكثر من 500".

وأضاف: "تعتبر دولة الاحتلال الدولة الوحيدة في العالم التي تحاكم بشكل منهجي ما بين 500 و700 طفل فلسطيني أمام المحاكم العسكرية كل عام، بشكل يفتقر إلى الحقوق الأساسية للمحاكمة العادلة".

وذكر النادي الفلسطيني: "يعتقل الاحتلال اليوم في سجونه أكثر من 3 آلاف و660 معتقلاً إدارياً، منهم 41 طفلاً معظمهم تم اعتقالهم وإصدار أوامر الاعتقال الإداري بحقهم بعد السابع من أكتوبر دون تقديم لوائح اتهام بحقهم وبادعاء وجود (ملف سري) تسرق طفولتهم في زنازين تقتل طفولتهم، وتسلب منهم حقهم في التعليم".

وتستخدم إسرائيل قانوناً بريطانياً قديماً يتيح لها اعتقال الفلسطينيين دون محاكمة لمدة تتراوح بين 3 إلى 6 أشهر قابلة للتجديد بدعوى وجود ملف أمني سري للمعتقل، ويشمل ذلك الأطفال أيضاً.

وشنت حركة "حماس" هجوماً مباغتاً على مدن وبلدات إسرائيلية في 7 أكتوبر الماضي، أودى بحياة أكثر من 1200 شخص، ووقوع أكثر من 240 إسرائيلياً كرهائن، وفقاً للسلطات الإسرائيلية، فيما ردت تل أبيب بغارات جوية ومدفعية، إضافة إلى توغل بري، خلف أكثر من 33 ألف ضحية، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.

"إسرائيل قتلت أكثر من 14 ألف طفل"

بدورها، قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية: "في هذا العام يتزامن يوم الطفل الفلسطيني مع اليوم 182 لبداية العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة التي تشنها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على شعبنا في قطاع غزة".

وأضافت في بيان أن الحرب الإسرائيلية "أدت إلى قتل وفقدان أكثر من 39 ألفاً و975 فلسطينياً، منهم 14 ألفاً و500 طفل، و9 آلاف و750 امرأة، وإصابة أكثر من 75 ألفاً و577، أكثر من نصفهم من النساء والأطفال".

وأشارت الوزارة في بيانها إلى أن "الحرب تسببت في التهجير والنزوح القسري لأكثر 1.6 مليون فلسطيني حيث طال الاستهداف الإسرائيلي المناطق المدنية المحمية بموجب أحكام القانون الدولي الإنساني، والتي تشمل المنازل والمدارس والجامعات والمستشفيات ودور العبادة".

وأضافت: "دمر القصف الإسرائيلي 70 ألف وحدة سكنية بشكل كامل و290 ألفاً بشكل جزئي، وتسبب بتوقف 32 مستشفى عن الخدمة، بالإضافة إلى قتل 484 شخصاً من الكوادر الطبية وتدمير 100 مدرسة وجامعة بشكل كلي و305 بشكل جزئي، وقتل 140 صحافياً فلسطينياً".

وتابعت وزارة الخارجية في بيانها: "هذه عدا عن حرب التجويع التي تمارسها سلطات الاحتلال كسلاح وعقوبة جماعية تفرضها على شعبنا في القطاع وكأداة من أدوات الحرب الانتقامية، والتي تسببت حتى الآن باستشهاد 30 طفلاً جراء المجاعة".

وتسعى العديد من الدول بما فيها الولايات المتحدة إلى التوسط في وقف لإطلاق النار بين حماس وإسرائيل وإبرام اتفاق لتبادل المحتجزين وإدخال المساعدات الإنسانية لسكان القطاع.

تصنيفات

قصص قد تهمك