البنتاجون: حاملة الطائرات "أيزنهاور" تغادر البحر الأحمر عائدة لأميركا

time reading iconدقائق القراءة - 4
مقاتلة أميركية تنطلق من على ظهر حاملة الطائرات "يو إس إس أيزنهاور" في البحر الأحمر خلال عمليات ضد أهداف الحوثيين. 24 فبراير 2024 - AFP
مقاتلة أميركية تنطلق من على ظهر حاملة الطائرات "يو إس إس أيزنهاور" في البحر الأحمر خلال عمليات ضد أهداف الحوثيين. 24 فبراير 2024 - AFP
دبي -الشرق

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون)، السبت، أن حاملة الطائرات "دوايت دي أيزنهاور" ستغادر البحر الأحمر عائدة إلى أميركا بعد إكمال مهمتها، بينما تستعد حاملة طائرات أخرى تتواجد حالياً في المحيط الهادئ لتولي مهامها، وتعزيز التواجد الأميركي في المنطقة.

وقال المتحدث باسم الوزارة اللواء باتريك رايدر في بيان، إن "المجموعة القتالية لحاملة الطائرات دوايت دي أيزنهاور، غادرت المنطقة التي تقع ضمن نطاق مسؤولية القيادة المركزية الأميركية اليوم (السبت)، وستبقى لفترة وجيزة في المنطقة الواقعة تحت مسؤولية القيادة الأميركية الأوروبية، قبل العودة إلى الوطن بعد أكثر من 7 أشهر من إرسالها لدعم قوة الردع الإقليمية الأميركية وجهود حماية القوات".

"روزفلت".. حاملة طائرات بديلة

وأشار إلى أنه "بعد الانتهاء من التدريب المقرر في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، ستصل المجموعة القتالية لحاملة الطائرات ثيودور روزفلت إلى المنطقة الخاضعة لمسؤولية القيادة المركزية الأميركية لمواصلة تعزيز الاستقرار الإقليمي، وردع العدوان، وحماية حرية حركة التجارة في المنطقة".

وأوضح البيان أنه "خلال فترة نشرها، قامت المجموعة القتالية لحاملة الطائرات دوايت دي أيزنهاور بحماية السفن التي تعبر البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، وأنقذت بحارة أبرياء من الهجمات غير القانونية، التي يشنها الحوثيون المدعومين من إيران، وساعدت في ردع المزيد من العدوان".

ونوّه بأنه "في الأسبوع المقبل، ستغادر المجموعة القتالية لحاملة الطائرات ثيودور روزفلت منطقة المحيطين الهندي والهادئ متجهة إلى منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية".

وشدد البيان على أن "الولايات المتحدة ستواصل الحفاظ على وجود قوي في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، لتعزيز السلام والاستقرار والردع إلى جانب الحلفاء والشركاء".

كان موقع "USNI News" التابع لـ"المعهد البحري الأميركي"، وهو مؤسسة بحثية مستقلة، نقل عن مسؤول أميركي لم يسمه قوله، الجمعة، إن حاملة الطائرات الأميركية "دوايت دي أيزنهاور" والطرادات المرافقة لها تستعد لمغادرة البحر الأحمر، متجهة إلى البحر المتوسط، بينما ستبقى المدمرات المرافقة في الأسطول الخامس الأميركي.

حملات ضد الحوثيين 

وتقوم 4 سفن تابعة للاتحاد الأوروبي في إطار مهمة تعرف باسم "أسبيدس"، بدوريات في البحر الأحمر قبالة سواحل اليمن منذ فبراير الماضي، فيما تقود الولايات المتحدة مهمة مستقلة في المنطقة، وتسمى "حارس الازدهار"، ولكنها تتعاون مع "أسبيدس،" وتتبادل المعلومات الاستخباراتية.

وبدأ "الحوثيون" مهاجمة السفن العام الماضي، في إطار ما يقولون إنه "ضغط على إسرائيل وحلفائها لوقف الحرب على غزة". وأدت حملتهم إلى زعزعة حركة الشحن العالمية، حيث اضطرت العديد من السفن إلى الإبحار آلاف الأميال حول جنوب إفريقيا، رغم عملية "أسبيدس"، والقصف الأميركي والبريطاني الذي بدأ على مناطق سيطرتهم في يناير.

وقال مسؤولان أميركيان لرويترز، إن ادعاء جماعة الحوثي اليمنية، السبت، بأن قواتها هاجمت حاملة الطائرات الأميركية أيزنهاور في البحر الأحمر غير صحيح.

وقال أحد المسؤولين، متحدثاً شريطة عدم الكشف عن هويته، "هذا غير صحيح".

وخلال ما يزيد على 70 هجوماً، أغرق الحوثيون سفينتين واستولوا على ثالثة وتسببوا في مصرع ثلاثة بحارة على الأقل. لكن السفن الحربية الأميركية تواصل صد هجمات الحوثيين شبه اليومية وأصابت مراراً أهدافاً للحوثيين داخل اليمن.

وفي وقت سابق السبت، قالت جماعة الحوثي إنها نفذت عمليتين عسكريتين استهدفتا حاملة الطائرات الأميركية أيزنهاور في البحر الأحمر والسفينة ترانسورلد نافيجيتور في بحر العرب.

ولم تذكر الجماعة موعد تنفيذ العمليتين.

وقالت الجماعة إن العملية التي استهدفت السفينة ترانسورلد نافيجيتور "أدت إلى إصابة السفينة إصابة مباشرة" وإن العملية التي استهدفت حاملة الطائرات أيزنهاور "حققت أهدافها بنجاح".

تصنيفات

قصص قد تهمك