بعد احتجاجات.. كوسوفو تغلق معبرين حدوديين مع صربيا

time reading iconدقائق القراءة - 3
ضابطا شرطة يقفان أمام إغلاق جزئي بالقرب من معبر الحدود الرئيسي بين كوسوفو وصربيا في ميردارا. 6 سبتمبر 2024 - reuters
ضابطا شرطة يقفان أمام إغلاق جزئي بالقرب من معبر الحدود الرئيسي بين كوسوفو وصربيا في ميردارا. 6 سبتمبر 2024 - reuters
ميردارى (صربيا)-رويترز

أعلنت كوسوفو، السبت، إغلاقها معبرين حدوديين مع صربيا، بعد أن أغلق محتجون على الأراضي الصربية الطرق جزئياً وأعادوا مسافرين يحملون وثائق من كوسوفو، احتجاجاً على أحدث توتر في شمال البلاد.

وقال وزير داخلية كوسوفو، جلال سفيتسلا على صفحته في فيسبوك: "مجموعات (متطرفة مقنعة) داخل الأراضي الصربية تمنع بشكل انتقائي وبنهج فاشي المواطنين الذين يستخدمون صربيا نقطة عبور"، معلناً إغلاق المعبرين في ميرداري وبيرنياك.

وظلت أربع نقاط حدودية أخرى بين كوسوفو وصربيا مفتوحة. 

وتجمع عدد قليل من المحتجين على بعد بضعة كيلومترات داخل صربيا بالقرب من ثلاثة معابر حدودية على الأقل، وكانوا يتحققون مما إذا كان السائقون يحملون وثائق سفر صادرة عن كوسوفو.

وجرى تنظيم الاحتجاج على الإجراءات الأحدث التي اتخذتها بريشتينا في شمال كوسوفو الذي تقطنه غالبية من الصرب، والتي أدّت إلى إغلاق مؤسسات موازية تديرها بلجراد.

ويعيش في تلك المنطقة نحو 50 ألف صربي، وهم مثل صربيا لا يعترفون باستقلال كوسوفو، ويعتبرون بلجراد عاصمتهم.

علاقات متوترة

وأعلنت كوسوفو استقلالها عن صربيا في عام 2008، لكن العلاقات لا تزال متوترة بين الطرفين.

والعام الماضي، توسط مفاوضو الاتحاد الأوروبي، بدعم من الولايات المتحدة، في التوصل إلى اتفاق مبدئي تقضي بموجبه صربيا بالاعتراف بشكل غير رسمي بدولة كوسوفو، في حين توفر بريشتينا نوعاً من الحكم الذاتي لـ10 بلديات ذات أغلبية صربية.

ولم يتم تنفيذ الاتفاق مطلقاً، واشتعلت التوترات بسبب محاولة سلطات كوسوفو فرض سيطرتها الكاملة على المناطق ذات الأغلبية الصربية في شمال كوسوفو.

وفي سبتمبر الماضي، وقع تبادل لإطلاق النار بين شرطة كوسوفو وعشرات من القوات شبه العسكرية الصربية التي تحصنت في دير شمال كوسوفو. ونفت بلجراد أي تورط لها في الهجوم، على الرغم من أن القوات شبه العسكرية كان لديها مخبأً كبيراً للأسلحة الصربية الصنع.

تصنيفات

قصص قد تهمك