قصر بكنجهام: علاج الملك تشارلز من السرطان يحرز تقدماً وسيستمر العام المقبل

time reading iconدقائق القراءة - 2
الملك تشارلز الثالث يفتتح حديقة في أراضي متحف روبرت لويس ستيفنسون في ساموا، 25 أكتوبر 2024 - Reuters
الملك تشارلز الثالث يفتتح حديقة في أراضي متحف روبرت لويس ستيفنسون في ساموا، 25 أكتوبر 2024 - Reuters
لندن -رويترز

قال مصدر بقصر بكنجهام، الجمعة، إن علاج الملك تشارلز، ملك بريطانيا، من السرطان يتقدم على نحو جيد، وسيستمر خلال العام المقبل.

في فبراير الماضي، كشف قصر بكنجهام عن إصابة الملك، البالغ من العمر 76 عاماً، والذي اعتلى العرش في عام 2022، بنوعٍ غير محددٍ من السرطان، تم اكتشافه خلال فحوصٍ بعد إجراء تصحيحي لتضخم البروستاتا.

وعاد الملك إلى ممارسة واجباته العامة في أبريل. وقال المصدر: "يسير علاجه بشكل إيجابي... وسيستمر خلال العام المقبل".

ويتابع الفريق الطبي الخاص بالملك تشارلز، عن كثب، ارتباطاته الرسمية منذ عودته إلى الحياة العامة.

وذكر المصدر أنه لم يطرأ أي تغيير على صحة الملك تشارلز، وأن الأنباء التي تفيد باستمرار علاجه في 2025 لا تمثل أي تحديث مهم.

وأجرى تشارلز، وزوجته كاميلا، في أكتوبر، زيارة قصيرة إلى الهند، حيث أقاما في مركزٍ للطب البديل في أعقاب زيارة إلى أستراليا، وساموا، في أول جولة طويلة له منذ تشخيص إصابته بالسرطان.

وخلال زيارته لأستراليا، زار ملك بريطانيا عيادة متخصصة في علاج سرطان الجلد في سيدني، حيث التقى ناجين من المرض، وباحثين يعملون على إيجاد علاج له.

كانت الزيارة إلى معهد الميلانوما في أستراليا إحدى آخر الفعاليات العامة التي قام بها تشارلز خلال زيارته الرسمية السادسة عشرة للبلاد.

ولم تتم الإشارة إلى إصابة الملك خلال زيارة العيادة، حيث التقى بالناجي من سرطان الجلد آدم براون وعائلته، وقيل لبراون عند تشخيص حالته في عام 2015 إنه سيعيش 12 شهراً.

ووصف براون وزوجته كريستي أطفالهما بأنهما "معجزتان"، وقدَّم الملك تهنئته لبراون رغم تساؤله مازحاً عن سبب لقاء الأطفال به خلال ساعات الدراسة.

وقابل تشارلز أيضاً ريتشارد سكوليار، باحث سرطان الجلد الشهير، والناجي من سرطان المخ، وتم تشخيص إصابة سكوليار بسرطان المخ، العام الماضي، وخضع لجراحة هي الأولى من نوعها في العالم، وزالت عنه أعراض المرض.

تصنيفات

قصص قد تهمك