الفاتيكان-رويترز
قال الفاتيكان إن البابا فرنسيس يعاني من عدوى تنفسية، لكنه في حالة مستقرة، وذلك بعد نقله إلى مستشفى، صباح الجمعة، لإجراء فحوصات، ومواصلة العلاج من التهاب في الشعب الهوائية.
وأضاف: "أظهرت الاختبارات الأولية عدوى في الجهاز التنفسي.. حالته الصحية جيدة. يعاني من ارتفاع طفيف في درجة الحرارة".
وقال المتحدث باسم الفاتيكان ماتيو بروني، إن "البابا كان هادئاً، وفي حالة معنوية مرتفعة، وطالع بعض الصحف".
ويعاني فرنسيس (88 عاماً)، من التهاب في الشعب الهوائية منذ أكثر من أسبوع.
في وقت سابق الجمعة، ذكر الفاتيكان، أن البابا سيتغيب عن عدد من الأحداث العامة المخطط لها على مدار الأيام الثلاثة المقبلة، أثناء تعافيه في المستشفى.
وأصيب فرنسيس، الذي يتولى منصب البابا منذ عام 2013، بالإنفلونزا ومشاكل صحية أخرى عدة مرات خلال العامين الماضيين.
وعندما كان شاباً، أصيب بالتهاب في الأغشية المحيطة بالرئة، وأزيل جزء من إحدى رئتيه، وفي الآونة الأخيرة كان أكثر عرضة لالتهابات الرئة.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قال البابا في لقاء أسبوعي، إنه يعاني من "نزلة برد شديدة" وصفها الفاتيكان في وقت لاحق بأنها "التهاب شعبي".
وعقد البابا عدة اجتماعات، الجمعة، قبل الذهاب إلى المستشفى، وكان أحد اللقاءات مع مارك تومسون الرئيس التنفيذي لشبكة CNN الأميركية.
وذكرت CNN لاحقاً، أن البابا كان "في حالة ذهنية جيدة، ولكنه كان يجد صعوبات في التحدث لفترات طويلة؛ بسبب مشكلات في التنفس".
كما عقد البابا اجتماعات مع رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو، والكاردينال لويس تاجلي ومع مجموعة خيرية كاثوليكية مقرها في بورتوريكو.
وتعرض البابا فرنسيس لحادثتي سقوط في الآونة الأخيرة في مقر إقامته بالفاتيكان، فأصيبت ذقنه بكدمة في ديسمبر، وأصيب ذراعه في يناير.
ويوجد في مستشفى جيميلي في روما، وهو الأكبر في المدينة، جناح خاص لعلاج الباباوات، وأمضى البابا فرنسيس 9 أيام هناك في يونيو 2023، حين خضع لجراحة لعلاج فتق في البطن.
تصنيفات
