الفاتيكان: البابا فرنسيس بصحة "جيدة ومستقرة"

time reading iconدقائق القراءة - 2
البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير من كنيسة سانتا مارتا بالفاتيكان. 26 نوفمبر 2023 - REUTERS
البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير من كنيسة سانتا مارتا بالفاتيكان. 26 نوفمبر 2023 - REUTERS
الفاتيكان-أ ف ب

أعلن الفاتيكان، الاثنين، أن الوضع الصحي للبابا فرنسيس الذي أصيب برشح خلال نهاية الأسبوع "جيد ومستقر" موضحاً أن بعض لقاءاته أرجئت خلال فترة النقاهة.

وقال الناطق باسم الفاتيكان ماتيو بروني في بيان إن "وضع الباب الصحي جيد ومستقر، لا يعاني ارتفاع الحرارة ووضع جهازه التنفسي في تحسن كبير" فيما يرتقب أن يسافر البابا الجمعة، إلى دبي للمشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ (COP 28).

وأوضح أن "صورة الأشعة استبعدت إصابته بالتهاب رئوي، لكنها أظهرت التهاباً في الرئتين تسبب في بعض الصعوبات في التنفس. ولزيادة فعالية العلاج" يحقن البابا بالمضادات الحيوية "عن طريق الوريد".

وألغيت لقاءات البابا التي مقررة السبت، بسبب إصابته "برشح خفيف" والأحد، تلا صلاة التبشير الملائكي من مقر إقامته في بيت القديسة مارتا في الفاتيكان بدلا من وجوده أمام شرفة القصر الرسولي المطلة على ساحة القديس بطرس.

استعداد للرحلة

وسيلقي البابا الأرجنتيني الذي جعل من الدفاع عن البيئة إحدى ركائز حبريته، خطاباً خلال المؤتمر المناخ في الثاني من ديسمبر. ويتوقع أن يحض البلدان على خفض انبعاثاتها من غازات الدفيئة بشكل كبير.

واستعداداً لهذه الرحلة، "تم تأجيل بعض النشاطات الرئيسية المقررة للأيام المقبلة، لتسهيل نقاهة البابا" في حين "أُبْقِي على التزامات أخرى ذات طابع مؤسساتي، أو يمكنه تحملها بشكل أسهل في ظروفه الصحية الراهنة" كما أضاف بروني.

استقبل البابا أيضاً الاثنين، رئيس الباراجواي سانتياجو بينيا بالاسيوس.

وتراجعت صحة البابا فرنسيس في الأشهر الأخيرة، ما أرغمه على استخدام كرسي نقال، وأثار تكهنات حول احتمال تخليه عن الحبرية على غرار ما قام به سلفه بنديكتوس السادس عشر.

وبعد إجراء عملية جراحية في القولون في 2021، دخل رئيس الكنيسة الكاثوليكية التي تضم 1,3 مليار شخص مرتين إلى المستشفى في 2023، إحداها لإجراء عملية في البطن.

تصنيفات

قصص قد تهمك