البابا فرنسيس يجري جراحة في البطن وسط مخاوف بشأن صحته

time reading iconدقائق القراءة - 4
تمثال للبابا يوحنا بولس الثاني أمام مستشفى جيميلي في روما التي سيخضع فيها البابا فرانسيس لجرحة بالبطن. 7 يونيو 2023 - REUTERS
تمثال للبابا يوحنا بولس الثاني أمام مستشفى جيميلي في روما التي سيخضع فيها البابا فرانسيس لجرحة بالبطن. 7 يونيو 2023 - REUTERS
الفاتيكان-أ ف ب

يخضع البابا فرنسيس الأربعاء، لجراحة لمعالجة فتق في البطن في مستشفى في روما حيث من المتوقع أن يمكث "عدة أيام"، وفق ما أعلن الفاتيكان.

وقال مدير الإدارة الإعلامية للكرسي الرسولي ماتيو بروني في بيان إن البابا الذي خضع لعملية جراحية في القولون عام 2021، ويعاني من فتق "يتسبب في أعراض متكررة ومؤلمة ومتفاقمة".

يأتي ذلك غداة زيارة قصيرة لمستشفى جيميلي في روما الثلاثاء، أعلن الفاتيكان إثرها أنه خضع "لفحوصات".

نظم البابا فرنسيس لقاءه العام الأسبوعي المعتاد مع المؤمنين في ساحة القديس بطرس الأربعاء، قبل التوجه إلى المستشفى.

وأوضح بروني أن "في وقت مبكر من بعد الظهر سيخضع لعملية فتح البطن وجراحة جدار البطن... تحت التخدير العام". فتح البطن هو شق جراحي في تجويف البطن.

وذكر المتحدث باسم الفاتيكان أن "الإقامة في المستشفى ستستمر عدة أيام للسماح بالدورة العادية بعد الجراحة والتعافي الوظيفي الكامل".

مشكلات صحية

وعانى البابا فرنسيس، القائد الروحي لنحو 1,3 مليار كاثوليكي في العالم منذ عقد، من مشكلات صحية متزايدة خلال العام الماضي.

في يوليو 2021، خضع لعملية جراحية في مستشفى جيميلي لإصابته بنوع من التهاب الرتج، وهو التهاب في جيوب تتكون في بطانة الأمعاء، وغادر المستشفى بعد عشرة أيام.

كما مكث في المستشفى ثلاث ليالٍ في نهاية مارس بسبب التهاب في الشعب الهوائية تم علاجه بالمضادات الحيوية.

وهو يعاني من ألم مستمر في ركبته اليمنى وعرق النسا.

مخاوف

لطالما أثارت إقامة البابا في المستشفى قلقاً وتكهنات بشأن مستقبله.

تنحّى سلف فرنسيس البابا بينديكت السادس عشر عام 2013 بسبب تدهور صحته قبل أن يتوفى في ديسمبر الفائت.

ومنذ عام تقريباً، يستعمل البابا فرنسيس كرسياً متحركاً بسبب آلام الركبة المتكررة التي قال إنه لا يمكن علاجها جراحياً.

ولدى سؤاله عن حالته الصحية في مقابلة مع شبكة "تيليموندو" الأميركية الناطقة بالإسبانية في مايو، قال البابا إنه صار "أفضل بكثير".

وأضاف "أستطيع المشي الآن. ركبتي تتعافى. بالكاد كنت أستطيع المشي، الآن يمكنني ذلك. بعض الأيام تكون مؤلمة أكثر من غيرها".

وأوضح أن الأطباء اكتشفوا إصابته بالتهاب الشعب الهوائية في الوقت المناسب.

وأردف "لو انتظرنا بضع ساعات أخرى، لكان الأمر أكثر خطورة. لكنني خرجت (من المستشفى) بعد أربعة أيام".

رغم مشاكله الصحية، يواصل البابا فرنسيس السفر على نطاق واسع، لكنه أقر في يوليو 2022 أنه بحاجة إلى تقليل تحركاته.

وقال حينها "في سني وبسبب هذه الأمور، يجب أن أدخر جهدي قليلاً لأتمكن من خدمة الكنيسة... أو بدلاً من ذلك، التفكير في إمكانية التنحي". لكنه شدّد في مارس على أنه لا يعتزم حالياً التنحي عن المنصب.

أحدث بنديكت السادس عشر الذي توفي في 31 ديسمبر عن 95 عاماً، مفاجأة عام 2013 عندما أعلن تنحيه في خطوة لم يتخذها أي من الباباوات منذ العصور الوسطى.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات