تقرير: زيادة قياسية في مستويات الميثان في الغلاف الجوي

time reading iconدقائق القراءة - 3
احتجاجات في مدينة جلاسكو الاسكتلندية بالتزامن مع اجتماعات قمة الأمم المتحدة للمناخ - REUTERS
احتجاجات في مدينة جلاسكو الاسكتلندية بالتزامن مع اجتماعات قمة الأمم المتحدة للمناخ - REUTERS
واشنطن - أ ف ب

ارتفعت مستويات الميثان في الغلاف الجوي إلى مستوى قياسي حول العالم عام 2021، بحسب وكالة عامة أميركية شددت على ضرورة تقليص انبعاثات هذا الغاز.

واستمرت مستويات ثاني أكسيد الكربون في الارتفاع بشكل حاد، وفق ما ذكرت الوكالة الوطنية الأميركية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) في تقريرها السنوي. 

وقال مدير الوكالة ريك سبينراد، في بيان، إن "بياناتنا تظهر أن الانبعاثات العالمية مستمرة في التحرك بسرعة في الاتجاه الخطأ".

والميثان هو ثاني أكثر الغازات المساهمة في الاحترار بعد ثاني أكسيد الكربون، كما أن عمره في الغلاف الجوي أقصر (حوالي 10 سنوات) من عمر ثاني أكسيد الكربون، لكن قدرته على التسخين أعلى بكثير.

وتشير تقديرات العلماء إلى أن 30% من انبعاثات الميثان مرتبطة بقطاع الوقود الأحفوري. 

ولفتت الوكالة إلى أن الزيادة في مستويات الميثان في الغلاف الجوي في 2021 بلغت 17 جزءاً في المليار، وهي أكبر زيادة سنوية مسجلة منذ بدء القياسات عام 1983.

وعام 2020، كانت الزيادة 15 جزءاً في المليار، وهو كان مستوى قياسي أيضاً حينها، فيما بلغت مستويات الميثان في الغلاف الجوي 18.95 جزءاً من المليار العام الماضي. 

واستمرت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الزيادة بأكثر من جزأين في المليار مقارنة بالعام السابق، للعام العاشر على التوالي.

وأضاف سبينراد أن "الحد من انبعاثات الميثان يشكل أداة مهمة يمكننا استخدامها الآن للحد من عواقب تغير المناخ على المدى القصير".

وفي نهاية فبراير، دعت الوكالة الدولية للطاقة أيضاً إلى معالجة المشكلة، وأشارت في تقريرها السنوي إلى أن انبعاثات غاز الميثان المرتبطة بقطاعات النفط والغاز والفحم عاودت الارتفاع عام 2021، بزيادة نسبتها 5%، لكن من دون العودة إلى ذروتها التي سُجلت عام 2019.

وفي مؤتمر الأمم المتحدة المناخي "كوب 26" في جلاسجو، تم تقديم التزام بخفض انبعاثات الميثان بنسبة 30% بحلول عام 2030. 

لكن من بين الدول الخمس الرئيسية التي تتسبب بانبعاثات جراء نشاطاتها في مجال الوقود الأحفوري، أي الصين وروسيا وإيران والهند والولايات المتحدة، وحدها الأخيرة وقّعت هذا الالتزام.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات