غينيا الاستوائية تُعلق إبحار مئات السفن بعد حادثة غرق قبالة تونس

time reading iconدقائق القراءة - 3
عناصر من شرطة غينيا الاستوائية في العاصمة مالابو- 22 يناير 2012 - REUTERS
عناصر من شرطة غينيا الاستوائية في العاصمة مالابو- 22 يناير 2012 - REUTERS
مالابو-أ ف ب

أعلنت غينيا الاستوائية الخميس، اتخاذ تدابير ضد 395 سفينة تعمل بصورة "غير قانونية"، وذلك بعد غرق ناقلة نفطية ترفع علمها قبالة السواحل التونسية.

وتم إنقاذ طاقم السفينة "كسيلو" السبت، وخلص تقرير إلى أن حمولة السفينة التي كانت مُتجهة إلى مالطا والبالغة 750 طناً من الوقود لم تتسرب إلى المياه.

وأعلنت حكومة مالابو اعتماد نظام جديد لضمان عدم رفع أي سفينة علم البلاد لغايات احتيالية.

وجاء في تغريدة أطلقها نائب رئيس البلاد ونجله تيودورو أنغويما أوبيانغ مانغي: "هناك أكثر من 300 سفينة في مختلف أنحاء العالم تعمل بصورة غير قانونية رافعة علمنا".

ولفت مانغي إلى ضرورة وضع آلية لحل هذه المشكلة وتجنّبها مستقبلاً، وأضاف: "لا يجوز أن يكون علم غينيا الاستوائية واجهة لاحتيال دولي".

وأعلنت الحكومة في بيان أن "تيودورو أنغويما أوبيانغ مانغي يمنع مؤقتاً إبحار أكثر من 395 سفينة تعمل بصورة غير شرعية رافعة علم غينيا الاستوائية".

وتابع البيان أن نائب الرئيس "يعارض تماماً إصدار وزارة النقل أو أي هيئة أو فرد تصاريح لمالكي سفن تحوم شكوكبشأن منشئها".

وقال تيودورو أوبيانغ الذي يحكم والده الرئيس تيودرو أوبيانغ أنغويما إمباسوغو البلاد التي تمتلك احتياطيات كبيرة من النفط والغاز منذ أكثر من 40 عاماً: "لن يتم إصدار أي تراخيص دولية جديدة إلى أن تنجلي هذه المسألة".

وفتحت السلطات التونسية تحقيقاً في الواقعة لكشف ملابسات الغرق والتثبت من طبيعة نشاط السفينة والتعرف على تحركاتها في الآونة الأخيرة.

وكانت السفينة "كسيلو" التي ترفع علم غينيا الاستوائية قادمة من ميناء دمياط المصري ومتجهة إلى مالطا، لكن حالت صعوبات دون مواصلة مسارها نظراً لسوء الأحوال الجوية وهيجان البحر.

إقرأ أيضاً:

تصنيفات