صندوق النقد يدافع عن العولمة والتجارة غير المقيدة في دافوس

time reading iconدقائق القراءة - 2
توافد الزوار لمركز المؤتمرات مكان انعقاد المنتدى الاقتصادي العالمي 2022 في دافوس. - REUTERS
توافد الزوار لمركز المؤتمرات مكان انعقاد المنتدى الاقتصادي العالمي 2022 في دافوس. - REUTERS
دافوس-أ ف ب

تعود النخب السياسية والاقتصادية في العالم للحضور شخصياً إلى المنتدى الاقتصادي العالمي، إذ ينصب الاهتمام على تداعيات الحرب في أوكرانيا، بعد توقف لمدّة سنتين بسبب وباء كوفيد-19.

وكتبت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجييفا في مدونة مشتركة مع مسؤولين في الصندوق: "بينما يتوجه صناع القرار السياسي، وأصحاب الشركات إلى دافوس، يواجه الاقتصاد العالمي على الأرجح أكبر اختبار له منذ الحرب العالمية الثانية". 

وشدد مسؤولو صندوق النقد الدولي على "تنامي خطر التفتت الجغرافي-الاقتصادي" مشددين في المقابل على فوائد العولمة.

كما لفتوا في مدوّنتهم إلى التغير في تدفق رأس المال والسلع والخدمات على مدى العقود الثلاثة الماضية، مدفوعاً بانتشار التكنولوجيا الحديثة.

وأضافوا: "لقد عززت قوى التكامل هذه مستوى المعيشة والانتاجيّة، وضاعفت حجم الاقتصاد العالمي 3 مرّات، وانتشلت 1.3 مليار شخص من الفقر المدقع". 

ويعتبر هذا التقدم مهدد بفعل الحرب في أوكرانيا، وما صاحبها من عقوبات وقيود، إذ فرضت قيوداً على تجارة الأغذية والطاقة والمواد الخام الأخرى في نحو 30 بلداً، بحسب الصندوق، ومع ذلك من الضروري "تعزيز الحركة التجارية لزيادة القدرة على التكيف".   

ومن شأن تقليص العوائق التجارية أن يساعد في تخفيف النقص في الإمدادات، وخفض أسعار المواد الغذائية والمنتجات الأخرى.

ونصح صندوق النقد الدولي الدول، والشركات بتنويع وارداتها لضمان تدفق الإمدادات و"الاستفادة من فوائد التكامل العالمي للشركات".

وأظهرت دراسة أجراها الصندوق أن التنويع، يمكن أن يخفض نصف الخسائر المحتملة المرتبطة بمشاكل العرض.

وفي ظل مواجهة النظام الاقتصادي العالمي "تقاطعاً محتملاً للكوارث"، سيدافع صندوق النقد الدولي في منتدى دافوس عن العولمة، ويحث الدول على عدم الاستسلام لمغريات الأنظمة الحمائية.

تصنيفات