كأس العالم.. الأرجنتين تنجو من مصير البرازيل

time reading iconدقائق القراءة - 4
لاعب كرواتي يواسي لاعب منتخب البرازيل الذي خرج من بطولة كأس العالم عقب الهزيمة بركلات الترجيح. 9 ديسمبر 2022 - REUTERS
لاعب كرواتي يواسي لاعب منتخب البرازيل الذي خرج من بطولة كأس العالم عقب الهزيمة بركلات الترجيح. 9 ديسمبر 2022 - REUTERS
دبي-الشرق

تغلب منتخب الأرجنتين على نظيره الهولندي، الجمعة، لينجو من مصير منتخب البرازيل، الذي أطاحت به كرواتيا، في مفاجأة مدوية ببطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر.

وفازت الأرجنتين بركلات الترجيح على هولندا 4-3 بعد تعادل مثير 2-2 لتصعد لمواجهة كرواتيا في دور قبل نهائي كأس العالم لكرة القدم.

وسجل ليونيل ميسي هدفاً من ركلة جزاء، وصنع قبله آخر لناويل مولينا ليقود الأرجنتين للتقدم 2-صفر حتى الدقيقة 83.

وقلبت هولندا الطاولة بهدفين متأخرين للبديل فاوت فيخورست قبل نهاية الوقت الأصلي، واستمر التعادل في الوقت الإضافي.

وتصدى حارس الأرجنتين إميليانو مارتينيز لركلة فيرجيل فان دايك الأولى وأخرى لستيفن برجهاوس.

مفاجأة كرواتيا

و‬تغلبت كرواتيا بركلات الترجيح على البرازيل 4-2 لتحجز أول مقعد في الدور قبل النهائي بكأس العالم لكرة القدم في قطر، الجمعة.

وبعد تعادل في الوقت الأصلي دون أهداف بدا أن البرازيل تقترب من المربع الذهبي حين سجل نيمار بمجهود فردي مميز قبل نهاية الشوط الإضافي الأول.

لكن برونو بتكوفيتش أدرك التعادل في الشوط الإضافي الثاني بتسديدة غيرت اتجاهها لتمتد المواجهة إلى ركلات الترجيح.

وأهدر رودريجو وماركينيوس ركلتين فيما نفذت كرواتيا، وصيفة بطلة النسخة الماضية، ركلاتها الأربع بنجاح لتنتظر مواجهة الأرجنتين أو هولندا على مكان بالمباراة النهائية.

"نهاية الحلم"

"نهاية الحلم"، "البرازيل تبكي"، "خطأ قاتل": هكذا عنونت مواقع وسائل الإعلام الرئيسية في البرازيل على صفحاتها الأولى الجمعة، تعليقاً على إقصاء منتخب بلادها الـ"سيليساو" بركلات الترجيح ضد كرواتيا من ربع نهائي مونديال قطر 2022 لكرة القدم.

وتحسّر موقع "جلوبو إي سبورتي" على "نهاية حلم السداسية"، في إشارة إلى اللقب السادس الذي تسعى له البرازيل منذ 20 عاماً.

واستذكر الموقع أنه "منذ فوزه بكأسه الخامسة في العام 2002، أقصي السيليساو في كل مرة واجه فيها منتخبا أوروبياً".

فقبل خيبة الأمل في قطر أمام كرواتيا، خسرت البرازيل سابقاً في ربع النهائي أمام فرنسا (0-1) عام 2006، وهولندا (1-2) عام 2010، وبلجيكا (1-2) عام 2018.

وفي العام 2014، تعرض منتخب "السامبا" الذي كان يستضيف البطولة، لخسارة مذلّة 7-1 أمام ألمانيا في نصف النهائي، بعد فوزه على كولومبيا في دور الثمانية.

من جهته، كتب باولو فينيسيوس كويلو، أحد كتاب الأعمدة الشهيرين في الصحافة الرياضية البرازيلية عبر "جلوبو إي سبورتي": "خطأ قاتل للبرازيل: كيف تلقينا هدفاً من هجمة مرتدة، فيما كنا منتصرين قبل 5 دقائق من نهاية التمديد؟".

في المقابل، وضع موقع "يو أو أل" للمعلومات صورة نيمار على صفحته الأولى وهو غارق بدموعه وعنونت "البرازيل تبكي".

ووجه غالبية المعلقين الرياضيين انتقادات للمدرب تيتي المتواجد في منصبه منذ العام 2016، وسبق أن أعلن أنه سيترك منصبه قبل أشهر من المونديال.

وكتب موقع "آر 7" البرازيلي أن "هذه المرة، نيمار كان الأقل ذنباً حيال كل شيء. الأخطاء الحاسمة ارتكبها تيتي".

أما صحيفة "إستادو دي سان باولو"، فوجّهت أصابع الاتهام إلى "أخطاء تيتي السبعة"، متهمة إياه بأنه "لم يغيّر شيئاً فعلياً" منذ الإقصاء أمام بلجيكا في مونديال روسيا 2018.

وتساءلت الصحيفة "نيمار هو أفضل مسدد لركلات الجزاء في سيليساو. لماذا لم يسدّد الركلة الأولى؟".

تصنيفات