ملك بريطانيا وأميرة ويلز يغادران المستشفى بعد خضوعهما للعلاج

time reading iconدقائق القراءة - 3
ملك بريطانيا تشارلز الثالث وعقيلته كاميلا يغادران مستشفى "لندن كلينك"، لندن. 29 يناير 2024 - AFP
ملك بريطانيا تشارلز الثالث وعقيلته كاميلا يغادران مستشفى "لندن كلينك"، لندن. 29 يناير 2024 - AFP
لندن-رويترز

عاد ملك بريطانيا تشارلز الثالث، وزوجة ابنه كيت، أميرة ويلز إلى منزليهما، الاثنين، بعد خضوعهما للعلاج المقرر داخل مستشفى.

وابتسم تشارلز (75 عاماً)، الذي أمضى 3 ليال في مستشفى "لندن كلينك" بعد خضوعه لإجراء تصحيحي لتضخم البروستاتا، ولوّح للحشود لدى مغادرته المستشفى برفقة عقيلته كاميلا.

وقبل ذلك بساعات قليلة، عادت كيت أيضاً إلى منزلها، بعد أن أمضت أسبوعين في المستشفى نفسه عقب خضوعها لجراحة في البطن.

وقال قصر بكنجهام في بيان إن "الملك تشارلز الثالث، الذي كانت زوجته كاميلا تزوره في المستشفى يومياً أثناء إقامته، يود أن يشكر فريقه الطبي، وكل من دعموه خلال وجوده في المستشفى".

وأضاف القصر: "خرج الملك بعد ظهر (الاثنين) من المستشفى عقب خضوعه للعلاج الطبي المخطط له، وعاود تخطيط جدول ارتباطاته العامة المقبلة ليتسنى له قضاء فترة تعاف ونقاهة".

وأعلن قصر بكنجهام في 17 يناير عن حاجة الملك إلى إجراء من أجل علاج تضخم البروستاتا، وهي حالة حميدة شائعة بين الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاماً.

أميرة ويلز "تحرز تقدماً"

في السياق، قال مكتب كيت في قصر كنزنجتون إن "أميرة ويلز (42 عاماً)، زوجة وريث العرش البريطاني الأمير وليام، تحرز تقدماً جيداً، وقد عادت إلى منزلها في وندسور".

وخضعت كيت لجراحة في مستشفى لندن كلينك في وقت سابق من الشهر الجاري، بسبب حالة لم يُكشف النقاب عنها، ولكنها غير سرطانية.

وكان من المقرر أن تقضي الأميرة كيت ما يصل إلى أسبوعين في المستشفى ومن غير المرجح أن تعود إلى ارتباطاتها العامة إلا بعد عيد القيامة.

وعادة لا يكشف أفراد العائلة المالكة البريطانية عن تفاصيل حالتهم الصحية باعتبارها أموراً خاصة، إلا أن تشارلز كان حريصاً على مشاركة تفاصيل حالته لتشجيع الرجال الذين يعانون من أعراض هذا المرض على إجراء فحص طبي.

وأجَّل زوجها الأمير وليام، وريث العرش، ارتباطاته لرعاية أطفالهما الثلاثة الأمير جورج (10 سنوات) والأميرة شارلوت (8 سنوات) والأمير لويس (5 سنوات).

تصنيفات

قصص قد تهمك