الولايات المتحدة تستعيد لقب أقوى حاسوب في العالم من اليابان

time reading iconدقائق القراءة - 3
حاسوب "فرونتيير" الأميركي الخارق - top500.org
حاسوب "فرونتيير" الأميركي الخارق - top500.org
القاهرة-الشرق

استعادت الولايات المتحدة لقب صاحبة الحاسوب الخارق الأقوى في العالم من اليابان، بعد نجاح نظام "Frontier" الحاسوبي الخارق في التغلب على نظيره الياباني "Fugaku".

وأفاد تقرير تصنيف "Top500" الدولي لأقوى الأنظمة الحاسوبية، بأن معمل "أووك ريدج" الوطني الأميركي اعتمد في تطوير نظام "فرونتيير" الخارق على معالجات "AMD EPYC" التي تعمل بالتوافق مع منصة "HPE Cray EX".

وهو ما مكن النظام الحاسوبي من أن يصبح أول نظام خارق تصل قدرته على إنجاز مهام بمعدل 1.1 إيكسافلوب، أي إنجاز 1.1 كوينتيليون عملية في الثانية الواحدة، وهو رقم مكون من 1 وبجانبه 18 صفراً.

ويعتبر أداء "فرونتيير" قفزة نوعية في أداء الحواسيب الخارقة، وكان نظام "فوجاكو" الياباني على عرش قائمة التصنيف لعامي 2020 و2021، بأداء 442 بيتافلوب، أي يمكنه إنجاز 442 كوادريليون عملية في الثانية الواحدة، وهو رقم مكون من 15 صفراً.

ويحتل "فرونتيير" المركز الأول في قائمة الحواسيب الخارقة الأكثر حفاظاً على البيئة وترشيداً لاستهلاك الطاقة، إذ يعمل بمعدل 52.23 جيجافلوب للوات الواحد، متغلباً بذلك على نظيره الياباني "MN-3" في قائمة "Green500".

ويأتي كذلك ضمن المراكز العشر الأولى في قائمة أقوى الحواسيب الخارقة نظام "EuroHPC" الفنلندي، ونظام "Summit" الحاسوبي بأداء 151.9 بيتافلوب، والذي يعتمد على معالج مكون من 22 نواة وبطاقات رسوميات من نوع "نفيديا تيسلا V100" بأداء 148.8 بيتافلوب.

وتستحوذ الصين على مركزين من المراكز العشر الأولى في القائمة بحاسوبيها "Sunway TaihulLight"، و"Tianhe-2A"، ويتردد أن الصين لديها نظامان حاسوبيان بقدرة معالجة بيانات تُقدر بوحدة الإيكسافلوب هما "Sunway Oceanlite" و"Tianhe-3"، لكن هناك توقعات بأن تكون أزمة سلاسل التوريد وراء عدم كشف الصين التحديثات الخاصة بأنظمتها الحاسوبية الخارقة.

وكانت شركة "ميتا" أعلنت مطلع العام الجاري، تشغيل أحد أقوى أجهزة الكمبيوتر الخارقة في العالم، بهدف الاعتماد عليه في إجراء أبحاث في مجال الذكاء الصناعي، من شأنها أن تحدث تقدّماً نحو عالم "ميتافيرس".

وسيتيح كمبيوتر "ميتا" الخارق، في الولايات المتحدة، والذي يحمل اسم "ريسيرش سوبر كلاستر" (RSC)، الاستفادة من البيانات الضخمة الناتجة من مليارات المستخدمين لمنصاتها، وبالدرجة الأولى بيانات "فيسبوك"، إذ يمكن الاعتماد على تلك البيانات في تدريب محركات الذكاء الاصطناعي في مجال تحسين اللغة أو الصور تحديداً.

وقالت "ميتا": "بينما لم يكن نظام بحثنا السابق في مجال الذكاء الصناعي لا يستخدم إلا بيانات متداولة بشكل حر أو معلومات متاحة للجميع، سيسمح (RSC) باستخدام أمثلة من العالم الحقيقي في المنصات التابعة للشركة".

اقرأ أيضاً:

تصنيفات