رسالة إلكترونية من أمازون تثير قلق عملائها

الشركة: مشكلة تقنية وراء الرسائل

time reading iconدقائق القراءة - 3
شعار "أمازون" في واجهة أحد مراكز الشركة في بريتيجني سور أورج، فرنسا. 28 نوفمبر 2019 - AFP
شعار "أمازون" في واجهة أحد مراكز الشركة في بريتيجني سور أورج، فرنسا. 28 نوفمبر 2019 - AFP
القاهرة-الشرق

أثارت رسالة من شركة "أمازون" إلى عملائها عبر البريد الإلكتروني تشكرهم فيها على شراء بطاقات الهدايا، قلق العملاء الذين لم ينفذوا أي عملية شراء.

وشارك أحد المستخدمين لتطبيق أمازون، الرسالة الإلكترونية على عدد من مواقع التواصل الاجتماعي، فظن البعض أن أمازون استخدمت نفس أسلوب صياغة رسائل الاحتيال الإلكتروني لتوعية المستخدمين بالطريقة التي يستخدمها المحتالون، ما جعل العملاء يشكون في أن الرسالة نفسها احتيالية.

الرسائل الإلكترونية أرسلت من عنوان بريد إلكتروني تابع لشركة أمازون هو "store-news@amazon.com"، لكن ذلك لم يطمئن المستخدمين، وقال أحد المستخدمين إن زوجته استقبلت 3 رسائل رغم أنها لم تشتر أية بطاقات هدايا.

واحتوت الرسائل على توضيح يشرح طبيعة هجمات الاحتيال المعتمدة على الرسائل الإلكترونية، وعلى الرغم من أنها تحذر من فتح أي روابط داخل أي رسالة بريد إلكتروني مشكوك في أمرها، إلا أن رسالة أمازون نفسها احتوت على رابط إلكتروني يشجع المستخدمين على فتحه للتعرف أكثر على طبيعة الهجمات.

وقال أحد العملاء: "أنا فخور بأننا جميعاً لم نضغط على الرابط المرفق داخل رسالة البريد الإلكتروني الواردة، وحاولنا التأكد من مدى موثوقيته".

من جانبه قال المتحدث باسم أمازون إن مشكلة تقنية وراء إرسال الرسائل بالخطأ، مشيراً إلى أنه تم التواصل مع المتضررين لتوضيح الأمر، بحسب موقع "إنسايدر".

يذكر أن رسائل أمازون التي أرسلت بالخطأ كانت تركز على شراء بطاقات هدايا من خدمات عديدة مثل "جوجل بلاي" و"ماستركارد" و(Hotels.com).

ويتزامن وصول رسائل أمازون مع قرب موسم تخفيضات أعياد الكريسماس، والتي عادة ما يقبل فيها الناس على شراء بطاقات الهدايا لتقديمها لأصدقائهم وعائلاتهم، وفي تلك الأثناء، ترتفع نسبة هجمات الاحتيال عبر الرسائل الإلكترونية باستغلال تركيز واقبال المستخدمين على هذا النوع من الهدايا.

وفي 2021، وصل عدد عمليات الاحتيال التي تركز على بطاقات الهدايا إلى 16% من إجمالي هجمات الاحتيال في ذلك العام، وفق تقرير هيئة التجارة الفيدرالية.

تصنيفات

قصص قد تهمك