تُحيي فرنسا الذكرى المئوية لوفاة جوستاف إيفل، مصمم برج إيفيل الشهير، الذي يحمل اسمه في باريس، عبر فعاليات بين شهري مايو ونوفمبر المقبلين، تتضمن خوض الزوار "تجربة انغماسية" في عالم المُهندس الشهير من خلال ظهوره افتراضياً ليحكي قصة بناء البرج.
وسيقام خلال الصيف معرض في باحة المَعلَّم الباريسي، فيما سيكون برج إيفل في الخريف مسرحاً لعرض يجمع بين الموسيقى الإلكترونية والفن الرقمي.
وسيُطرح أيضاً طابع بريد يحمل صورة البرج اعتباراً من 27 مارس الجاري.
وقال جان فرنسوا مارتينز، رئيس شركة تشغيل برج إيفل التي تملك بلدية باريس 99% من رأسمالها: "في نهاية القرن الـ 19، كان بناء برج يبلغ ارتفاعه 300 متر في قلب باريس، وهو الأطول في العالم وقتها، يمثل تحدياً هائلاً أشبه بالخيال العلمي".
وأضاف: "إحياء الذكرى المئوية لرحيله (جوستاف) هو احتفاء بروح الغزو العلمي والعبقرية البشرية، حتى عندما نواجه معادلات نعتقد أنها مستحيلة".
وإضافة إلى معالم عدة منسوبة لجوستاف إيفل في فرنسا، رُصدت مئات الهياكل من تصميم المهندس الفرنسي الشهير وفرقه حول العالم، من بينها، العنصر الإنشائي لتمثال الحرية الشهير في نيويورك، وجسر بورتو فوق نهر دويرو في البرتغال، ومحطة قطار بودابست في المجر، فضلاً عن جسور في الصين وفيتنام ومصر وبوليفيا، وكنائس في بيرو وتشيلي.