أحدث الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب مفاجأة، الاثنين، بإرسال رسالة إلى مؤيديه جاء فيها "أنا أعلّق حملتي"، تبيّن لاحقاً أنها كذبة أول أبريل، وتهدف في الواقع إلى جمع أموال جديدة لحملته للانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر.
وبعث الرئيس الجمهوري السابق، الذي يسعى للفوز على منافسه الرئيس الديمقراطي جو بايدن، بهذه الرسالة إلى ناخبيه عبر البريد الإلكتروني وعبر خدمة الرسائل النصية القصيرة مرفقة برابط.
وبعد الضغط عليه، يصل متلقو الرسالة إلى موقع يدعوهم إلى التبرع بمبلغ 5 دولارات أو 500 دولار أو 3300 دولار لحملة ترمب.
وكتب على الموقع بأحرف كبيرة "هل اعتقدت فعلاً أنني سأعلّق حملتي؟ إنها كذبة أول أبريل!".
ومنذ بضع سنوات، يتلقى الناخبون الأميركيون سيلاً من الرسائل النصية ورسائل البريد الإلكتروني والمكالمات الهاتفية، لدعوتهم إلى المساهمة مالياً في الحملات الانتخابية.
وأثار ترمب انتقادات بسبب مشاركته مقطع فيديو على منصته "تروث سوشيال" يظهر فيه الرئيس الأميركي جو بايدن "مقيداً ومكمم الفم".
ويتضمن الفيديو الذي نُشر، الجمعة، لقطات لشاحنتين صغيرتين تحملان لافتات مؤيدة لترمب، بينما تسيران على طريق سريع، وعلى الباب الخلفي للشاحنة الثانية، عُلقت "صورة لبايدن مكبل اليدين ومكمم الفم، كما لو كان مخطوفاً وملقى في مؤخرة الشاحنة".
وحذّرت حملة بايدن من أن منشوراً كهذا للمرشح الجمهوري ترمب قد يؤدي إلى "أعمال عنف".