بعد فرز 30.88% حصد بوتين 87.70% وأقرب المنافسين خاريتونوف بـ3.96%

روسيا.. نتائج أولية تشير إلى فوز بوتين بفترة رئاسية جديدة

شاشة تظهر نتائج الانتخابات الرئاسية الروسية داخل مقر لجنة الانتخابات المركزية في موسكو. 17 مارس 2024. - Reuters
شاشة تظهر نتائج الانتخابات الرئاسية الروسية داخل مقر لجنة الانتخابات المركزية في موسكو. 17 مارس 2024. - Reuters
موسكو/ سانت بطرسبرغ-ديالا الخليليأندريه كيرسانوف

قالت رئيسة لجنة الانتخابات المركزية الروسية إيلا بامفيلوفا، الأحد، إن الرئيس الحالي فلاديمير بوتين حصل على نسبة 87.70%، وذلك بعدما فرز نحو 30.88%من الأصوات، فيما حاز المرشح نيكولاي خاريتونوف على 3.96%، وفلاديسلاف دافانكوف على 3.81%، فيما حل أخيراً ليونيد سلوتسكي بـ3.01%.

وأغلقت مراكز الاقتراع أبوابها في اليوم الأخير من التصويت في الانتخابات الرئاسية الروسية، الأحد، عند الساعة التاسعة مساء بتوقيت موسكو (6 مساء بتوقيت جرينتش) لتكون منطقة كالينينجراد الأخيرة في المناطق التي ستغلق المراكز، لينطلق فرز الأصوات على الفور.

فيما تغلق المراكز أبوابها في العاصمة موسكو عند الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المحلي، (الخامسة مساء بتوقيت جرينتش)، بعدما أغلقت مكاتب التصويت في مناطق روسية في الشرق الأقصى الروسي، مثل كامتشانكا وفلاديفوستوك، إلى جانب المناطق المنضمة إلى روسيا جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك ومنطقتي خيرسون وزابوريجيا، وبدأت فيها عملية فرز الأصوات.

وتجاوزت نسبة إقبال الناخبين في البلاد ككل 73% حتى الآن، ما يتجاوز إجمالي نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية لعام 2018، إذ بلغت آنذاك 67.54%.

واعتبرت رئيسة لجنة الانتخابات المركزية الروسية، إيلا بامفيلوفا، أن نسبة المشاركة المرتفعة في الانتخابات الرئاسية الروسية ترجع إلى ضغوط الغرب، وإدخال أشكال جديدة من التصويت بالاستحقاق الرئاسي.

ووفقاً لنائب رئيسة لجنة الانتخابات المركزية الروسية، نيكولاي بولايف، فإن الننائج الأولية في الانتخابات ستعلن بعد إغلاق جميع مراكز الاقتراع في عموم البلاد.

بدورها، أكدت وزارة الخارجية الروسية أن جميع الدول "غير الصديقة" تقوم بمحاولات التدخل في الانتخابات الرئاسية الروسية، وعلى رأسها الولايات المتحدة وألمانيا.

وفي وقت سابق الأحد، دعا أنصار أبرز معارضي الرئيس الروسي، الراحل أليكسي نافالني الذي أُعلنت وفاته في مستعمرة عقابية بالقطب الشمالي في فبراير، الناخبين في أنحاء روسيا إلى الإدلاء بأصواتهم في الوقت نفسه، ظهر الأحد، بكل من المناطق الزمنية المختلفة وعددها 11.

ويأتي تحرك "الظهيرة ضد بوتين"، الذي أيّدته يوليا نافالنايا زوجة المعارض الراحل نافالني، كوسيلة للتعبير عن المعارضة دون التعرض لخطر الاعتقال، لأنهم سيصطفون للتصويت بشكل قانوني، في حين حذَّر الكرملين من المشاركة في تجمعات بلا تصاريح.

وانطلقت الانتخابات الرئاسية الروسية، الجمعة، والتي يتنافس فيها الرئيس فلاديمير بوتين مع 3 مرشحين آخرين، وتشير كافة التوقعات إلى أنه سيفوز بولاية جديدة.

إجراءات أمنية

ورصد مراسل "الشرق" في مدينة سانت بطرسبرغ تعزيز الإجراءات الأمنية فيما يتعلق بتفتيش الأشخاص عند دخول مراكز اقتراع مقارنة مع اليومين السابقين، نظراً لوجود حوادث تخريب صناديق اقتراع في بعض المناطق الروسية.

وفي اليوم الثالث للانتخابات، بدأ التصويت على السفن المخصصة لميناء سانت بطرسبرغ. وكتب مكسيم ميكسين، رئيس لجنة الانتخابات المركزية في المدينة عبر "تليجرام": "في 17 مارس، بدأ التصويت على 99 سفينة بحثية ومدنية، بالإضافة إلى 7 محطات قطبية".

وبشكل عام نظمت لجنة الانتخابات المحلية في المدينة أكثر من 2000 مركز اقتراع، بينها 1947 مركز دائم، و47 مركز مؤقت للسكان المحللين.

بدوره، قال فيتالي بوزيلوف، مراقب سير الانتخابات من الغرفة العامة بمركز الاقتراع رقم 2206 بسان بطرسبرغ لـ"الشرق"، إن "نسبة إقبال اليوم الأول كانت جيدة.. الناس يتوجهون إلى مراكز الاقتراع بنشاط.. والناس يتعاملون مع الانتخابات بشكل إيجابي.. والتصويت جرى بشكل جيد.. في اليوم الثاني الناس كانوا يتوافدون بشكل جيد أيضاً، لكن في الصباح بسبب العطلة كان نوع  من التوقف في الحركة وعندنا كل شيء على ما يرام".

وأضاف أنه "رغم المطر الناس يتوجهون إلينا، ورغم أنه صباح الأحد، وهناك نهج إيجابي، الناس سوف يتوجهون بأكبر عدد ممكن وسيدلون بصوتهم للمرشح الذي يعتبرونه مناسباً".

وقال بوزيلوف إن "التصويت جرى بشكل منظم  ولم يتم تسجيل أي انتهاكات".

تصنيفات

قصص قد تهمك