بايدن يوقع مشروع قانون لدعم ضحايا "متلازمة هافانا"

time reading iconدقائق القراءة - 3
الرئيس الأميركي جو بايدن في ولاية إلينوي الأميركية - 7 أكتوبر 2021 - AFP
الرئيس الأميركي جو بايدن في ولاية إلينوي الأميركية - 7 أكتوبر 2021 - AFP
دبي-الشرق

وقّع الرئيس الأميركي جو بايدن، الجمعة، مشروع قانون يسمح بتقديم دعم إضافي للدبلوماسيين والمسؤولين الحكوميين، الذين عانوا من إصابات دماغية في الخارج تعرف باسم "متلازمة هافانا"، في سلسلة من الحوادث "الغريبة".

وقال بايدن في بيان أورده البيت البيض: " أود أن أشكر الكونجرس على تمرير مشروع القانون بدعم جماعي من الحزبين، وإرسال رسالة واضحة مفادها أننا نعتني بأنفسنا. كان التصدي لهذه الحوادث أولوية قصوى لإدارتي. نبذل قصارى جهدنا لتوفير الرعاية لموظفي الحكومة، الذين تعرضوا لحوادث صحية غير طبيعية". 

وأضاف: "تأثر موظفو الخدمة المدنية وضباط الاستخبارات والدبلوماسيون والعسكريون في جميع أنحاء العالم بحوادث صحية غير طبيعية، إذ عانى البعض من إصابات دماغية منهكة، أثرت على حياتهم المهنية، وبالتالي في خدمتهم لأمتنا".

وتابع: "نحض حكومة الولايات المتحدة على توفير رعاية طبية من الدرجة الأولى للمتضررين، وللوصول إلى حقيقة هذه الحوادث، بما في ذلك تحديد السبب ومن المسؤول عن المتلازمة". 

ووفقاً لموقع "أكسيوس"، فإن عدداً من الجمهوريين، ساهموا في صياغة مشروع القانون، وبينهم سوزان كولينز وماركو روبيو وجين شاهين، فضلاً عن الديمقراطي مارك وورنر.

تحقيق ألماني

وقبل ساعات فقط من توقيع بايدن على القانون، ذكرت صحيفة "دير شبيجل" الألمانية، أن الشرطة "فتحت تحقيقاً في الحالات المزعومة لمتلازمة هافانا بين موظفي السفارة الأميركية في برلين".

ويشار إلى أن ما يصل إلى 200 أميركي قالوا إنهم عانوا من أعراض المتلازمة، منهم دبلوماسيون أميركيون في كوبا لأول مرة، ولكن تم الإبلاغ عنها منذ ذلك الحين في الصين وأوروبا، في حين اشتكى بعض المسؤولين من أنهم "لم يتلقوا العلاج المناسب من وزارة الخارجية الأميركية".

ورغم  عدم وضوح أسباب إصابات الدماغ، إلا أن الخبراء طرحوا إمكانية حدوث هجمات إشعاعية موجّهة بالميكروويف، من قبل "أعداء الولايات المتحدة"، فضلاً عن "التعرض لمبيدات الآفات".

وكان موقع BuzzFeed News، قال هذا الأسبوع، إن "وزارة الخارجية أجرت مراجعة على بحوث علمية تعود لعام 2018، خلصت إلى أن الإصابات نجمت على الأرجح من حشرات، وليس هجمات طاقة مستهدفة".

اقرأ أيضاً: