أعلنت الولايات المتحدة، الثلاثاء، في بيان، فرض عقوبات اقتصادية جديدة على شركات روسية وأثرياء مقربين من الرئيس فلاديمير بوتين من بينهم أندريه جورييف الذي يملك ثاني أكبر عقار خاص في لندن.

وقالت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين في بيان إن "حلفاء بوتين جمعوا ثروات وتمتعوا بأساليب حياة فارهة"، مشيرةً إلى أن "كل الأدوات ستستخدم لضمان محاسبة النخب الروسية وأنصار الكرملين على تواطؤهم في حرب أودت بعدد لا يحصى من الأرواح".

وجمّد مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية أصول جورييف، مؤسس شركة الأسمدة "فوساجرو" (Phosagro) و"الشريك المقرب" لبوتين والعضو السابق في الحكومة الروسية.

ويملك جورييف قصر ويتنهرست "Witanhurst" بالعاصمة البريطانية لندن، وهو ثاني أكبر عقار خاص في العاصمة البريطانية، بعد قصر باكنجهام. وكانت المملكة المتحدة فرضت عقوبات عليه في السابق.

استثناء الشركة

كما أن يخته ألفا نيرو "Alfa Nero" الذي اشتراه بـ120 مليون دولار عام 2014، والذي يرفع علم جزر كايمان، استهدف أيضاً بعقوبات من قبل الخزانة الأميركية.

ومع ذلك، لا تخضع شركة "فوساجرو" للعقوبات، وستبقى التبادلات المرتبطة بالأسمدة والمنتجات الزراعية الأخرى مسموحة.

وكذلك، تستهدف العقوبات الأميركية الجديدة نجل جورييف الذي يحمل الاسم نفسه والخاضع لعقوبات من دول عدة.

وتضم القائمة أيضا شركة ماجنيتوجورسك "Magnitogorsk"، وهي إحدى أكبر الشركات المنتجة للصلب في العالم، وواحدة من أكبر دافعي الضرائب في روسيا، وبالتالي تعتبر مصدراً كبيراً للإيرادات الحكومية، إضافة إلى شركتين فرعيتين ومساهم رئيسي فيها هو  فيكتور راتشنيكوف.

وجمدت وزارة الخزانة أيضاً أصول لاعبة الجمباز السابقة والعضو السابقة في مجلس الدوما ألينا كابيفا التي تترأس مجموعة إعلامية "مؤيدة للكرملين"، والتي تتهمها وسائل إعلام بإقامة علاقة مع بوتين، وهو ما ينفيه الأخير.

من جهتها، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية قيوداً على تأشيرات الدخول تطال 893 مسؤولاً روسياً و31 مسؤولاً أجنبياً لدورهم في الحرب في أوكرانيا.

كما استهدف 3 أوليجارشيين وشركات روسية تابعة للدولة و"24 كياناً روسياً مرتبطاً بقطاعَي الدفاع والتكنولوجيا".

اقرأ أيضاً: