باستثناء هذه الحركة.. رئيس الكونغو يدعو المتمردين إلى "المسار الدبلوماسي"

time reading iconدقائق القراءة - 3
عناصر جيش الكونغو خلال عملية عسكرية في مقاطعة كيفو بشمال البلاد إثر تجدد القتال مع المتمردين- 9 يونيو 2022 - REUTERS
عناصر جيش الكونغو خلال عملية عسكرية في مقاطعة كيفو بشمال البلاد إثر تجدد القتال مع المتمردين- 9 يونيو 2022 - REUTERS
كينساشا-أ ف ب

أعلن رئيس جمهورية الكونغو الديمقرا+طية فيليكس تشيسكيدي أن "المسار الدبلوماسي" يبقى الخيار المحبّذ من أجل إرساء "سلام مستدام" في شرق البلاد حيث تجري عمليات عسكرية، وفق ما أشار مصدر رسمي.

ونقلت وزيرة الثقافة كاترين كوتونغو عن تشيسيكيدي، السبت، قوله ذلك أمام الحكومة الكونغولية، الجمعة، موضحة أن "الخيار الدبلوماسي في شرق الكونغو الديمقراطية سيُعتمد "من دون إلحاق الضرر بالجهود الميدانية، التي تبذلها قوات الدفاع والأمن" الكونغولية، خصوصاً في مواجهة متمردي "حركة 23 مارس" (ام.23) التي "يبقى المسار العسكري السبيل الوحيد في مواجهتها".

وأعرب تشيسيكيدي مجدداً عن "امتنانه للشعب الكونغولي، الذي تحرك بشكل عفوي من خلال مسيرات سلمية ومبادرات لدعم قواتنا الدفاعية والأمنية الباسلة".

وتلبية لدعوة حركات مؤيدة للديمقراطية، تظاهر نحو مئتي شاب، السبت، في كينشاسا ضد رواندا التي تتّهمها السلطات الكونغولية بـ"دعم" حركة "ام.23"، التي استأنفت عملياتها المسلّحة مطلع العام بعد هزيمتها على يد الجيش وقوات الأمم المتحدة في العام 2013.

ورفع متظاهرون لافتات كُتب عليها "كل الكونغوليين موحّدون ضد عدوان رواندا".

وتنفي رواندا منذ فترة طويلة دعم متمردي حركة "إم 23"، الذين استولوا على بلدة أساسية في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية مطلع يونيو الجاري.

وأعلنت رواندا، الأسبوع الماضي، أن جندياً كونغولياً عبر الحدود وبدأ بإطلاق النار على قوات أمن رواندية ومدنيين، قبل أن يتم قتله بالرصاص، كما أفادت وكالة "أسوشيتد برس".

عداوات قديمة

وبهدف حشد مزيد من الدعم من البلدان المجاورة، انضمت جمهورية الكونغو الديمقراطية رسمياً في مارس إلى مجموعة دول شرق إفريقيا التي تضم رواندا وأوغندا.

وتتهم كينشاسا هذين البلدين بدعم جماعات مسلّحة في شرقها.

ويتسبب تصاعد التوتر بين الكونغو الديمقراطية ورواندا في تأجيج عداوات عمرها عشرات السنين بين كينشاسا وكيغالي.

وتنشط أكثر من 120 جماعة مسلّحة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، المنطقة الغارقة في أعمال عنف واسعة النطاق منذ سنوات.

وفي 20 يونيو، اتفق قادة دول مجموعة شرق إفريقيا على إنشاء قوة إقليمية من أجل محاولة وضع حد للنزاع الدائر في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات