لبيد يبحث مع بيلوسي وسوليفان دعم إسرائيل ونووي إيران

time reading iconدقائق القراءة - 4
وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد برفقة رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي في مبنى الكابيتول في واشنطن، 12 أكتوبر 2021 - AFP
وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد برفقة رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي في مبنى الكابيتول في واشنطن، 12 أكتوبر 2021 - AFP
القدس-الشرق

قال وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد، الثلاثاء، عقب لقائه رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي، إنه "لا يمكن السماح لإيران بالتحول إلى دولة عتبة نووية"، كما أشار إلى قلق إسرائيل قلقة من أن إيران باتت "على أعتاب أن تصبح دولة نووية"، خلال لقائه مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان.

وبحسب "معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى" يشير المصطلح من الناحية القانونية، إلى الوقت الذي تتجاوز فيه دولة تطمح إلى امتلاك سلاح نووي، الالتزامات التي اتخذتها بموجب "معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية" المعترف بها على نطاق واسع.

وكان مسؤولون إسرائيليون حذّروا الثلاثاء، من "مستقبل مظلم"، بسبب سعي إيران إلى تطوير قدرات نووية وفرض "هيمنة إقليمية"، مهددين باتخاذ "مسارات أخرى" خارج مجلس الأمن.

دعم القبة الحديدية

من جهة ثانية، أشاد لبيد بـ"دعم الكونجرس لمنظومة القبة الحديدية"، مؤكداً أن "لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها، كما أن للفلسطينيين الحق في حياة أفضل".

وكان مجلس النواب الأميركي، صوت في سبتمبر الماضي بالأغلبية على منح مليار دولار لإسرائيل، لتجديد نظام الدفاع الصاروخي (القبة الحديدية)، الذي استخدمته إسرائيل في صد الصواريخ من غزة خلال الاقتتال الأخير.

واعتبرت بيلوسي آنذاك أن "إقرار هذا القانون، يعكس الوحدة الكبيرة في الكونجرس حول أمن إسرائيل"، فيما اعترض عدد من النواب الديمقراطيين التقدميين في مجلس النواب، واتهموا إسرائيل بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان ضد الفلسطينيين.

مواجهة إيران وإعمار غزة

وخلال لقائه مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، حذر لبيد من أن إيران باتت "على أعتاب أن تصبح دولة نووية"، وذلك خلال اجتماعه في العاصمة الأميركية واشنطن. 

وأشار لبيد في تغريدة على حسابه في تويتر، إلى أنه بحث مع سوليفان "الحاجة إلى خطة بديلة للاتفاق النووي"، معبراً خلال الاجتماع الذي تركَّز إلى حد كبير حول ما وصفه بـ"التهديد الإيراني"، عن مخاوفه من "السباق الإيراني نحو امتلاك القدرات النووية".

كما بحث لبيد مع سوليفان إعادة الإعمار في قطاع غزة، عقب الحرب الأخيرة في مايو الماضي، بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.

وقال لبيد في تغريدة، إنه بحث مع المسؤول الأميركي خططه الخاصة بقطاع غزة والمتمثلة في "الاقتصاد مقابل الأمن"، إضافة إلى "سبل تعزيز التحالف بين الولايات المتحدة وإسرائيل".

وتأتي زيارة لبيد كأول زيارة لوزير خارجية إسرائيلي إلى واشنطن منذ تولي جو بايدن الرئاسة في يناير الماضي.

تصعيد إسرائيلي

وصعَّد المسؤولون الإسرائيليون لهجتهم تجاه طهران، وذلك بالتزامن مع المساعي الدولية لاستئناف محادثات فيينا حول برنامج إيران النووي.

ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، الثلاثاء، المجتمع الدولي إلى محاسبة إيران على خرقها لـ"الالتزامات النووية"، متهماً طهران بـ"انتهاكات صارخة" لالتزاماتها تجاه الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وطالب بينيت خلال المؤتمر السنوي العاشر لصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، بمحاسبة إيران في مجلس الأمن، مهدداً إياها بـ"مسارات أخرى"، وقال في المؤتمر السنوي العاشر لصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية: "أنا لا أتحدث حتى عن الاتفاق النووي الموقع في 2015، أنا أتحدث عن التزامات أساسية".

كما دعا وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف تجاه إيران، التي قال إنها تسعى لفرض "هيمنة إقليمية" من خلال تطوير قدرات نووية.

وحذَّر وزير الدفاع الإسرائيلي من أن المستقبل سيكون "مظلماً" إذا امتلكت إيران سلاحاً نووياً، قائلاً "لذلك يجب أن تظل إسرائيل سابقة بخطوتين".

اقرأ أيضاً: