إيران.. استمرار احتجاجات المياه.. وهتافات ضد خامنئي في طهران

time reading iconدقائق القراءة - 3
إيراني يرفع لافتة كتب عليها "لا توجد حياة في الأهواز" خلال احتجاجات في خوزستان - 10 يوليو 2021  - Twitter/@PADMAZorg
إيراني يرفع لافتة كتب عليها "لا توجد حياة في الأهواز" خلال احتجاجات في خوزستان - 10 يوليو 2021 - Twitter/@PADMAZorg
دبي-رويترز

استمرت الاحتجاجات في الشوارع على نقص المياه جنوب غربي إيران لليلة السادسة الثلاثاء وسط تصاعد أعمال العنف، فيما ردد سكان العاصمة طهران شعارات مناهضة للحكومة، بحسب مقاطع فيديو نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، الأربعاء، ووسائل إعلام إيرانية.
              
وأظهرت عدة مقاطع فيديو نشرها مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي استخدام قوات الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، فيما قالت وكالة "فارس" شبه الرسمية للأنباء، إن "مثيري شغب" قتلوا بالرصاص شرطياً وأصابوا آخر في مدينة ماهشهر الساحلية في إقليم خوزستان.

وفي بلدة إيذج، أظهر مقطع فيديو متظاهرين يهتفون "رضا شاه بارك روحك"،  في إشارة إلى الملك الذي أسس سلالة بهلوي التي أطاحت بها الثورة الإيرانية عام 1979.

 

وبعد أن دعت مجموعات ونشطاء معارضة إلى مظاهرات لدعم متظاهري خوزستان، أظهرت مقاطع فيديو نُشرت في وقت متأخر، مساء الثلاثاء وفجر الأربعاء، نساء يهتفن "تسقط الجمهورية الإيرانية" في محطة مترو بطهران. وخلال الليل، عبّر بعض الناس في العاصمة عن غضبهم بهتافات ضد علي خامنئي.

قمع أمني                            

وقُتل شابان على الأقل بالرصاص في الاحتجاجات. وألقى مسؤول باللوم على المتظاهرين المسلحين، لكن نشطاء قالوا على وسائل التواصل الاجتماعي إنهما قتلا بأيدي قوات الأمن.

 

وتقول الأقلية العربية العرقية في إيران، والتي يعيش معظم أفرادها في إقليم خوزستان الغني بالنفط، إنها تواجه التمييز منذ فترة طويلة في البلاد. وسُمعت متظاهرة عربية وهي تصرخ في وجه قوات الأمن في أحد مقاطع الفيديو قائلة "المظاهرة سلمية. لماذا تطلقون النار؟ لم يأخذ أحد أرضك ومياهك".

موجة جفاف

وتواجه إيران أسوأ موجة جفاف منذ 50 عاماً وأثرت أزمة المياه على الأسر والزراعة وتربية الماشية وأدت إلى انقطاع التيار الكهربائي.

 

وأصيب الاقتصاد الإيراني بالشلل لأسباب منها العقوبات التي فرضها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب على صناعة النفط في عام 2018، فضلاً عن جائحة كورونا.

احتجاجات عمالية

ويحتج عمال، بمن فيهم الآلاف في قطاع الطاقة الحيوي، ومتقاعدون منذ شهور، مع تزايد السخط بسبب سوء الإدارة وارتفاع معدلات البطالة وزيادة معدل التضخم بأكثر من 50%.
              
وقالت وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان المعارضة إن ما لا يقل عن 31 احتجاجاً نُظمت في أنحاء إيران يومي الاثنين والثلاثاء، بما في ذلك مسيرات للعمال والمزارعين.

اقرأ أيضاً: