"يونيسف": مصرع وإصابة 12 ألف طفل في الحرب السورية

time reading iconدقائق القراءة - 3
أطفال سوريون نازحون فروا من جنوب إدلب يسيرون تحت المطر في منطقة عفرين 7 فبراير 2020 - REUTERS
أطفال سوريون نازحون فروا من جنوب إدلب يسيرون تحت المطر في منطقة عفرين 7 فبراير 2020 - REUTERS
بيروت-أ ب

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، الأربعاء، إن الحرب في سوريا المستمرة منذ 10 سنوات، تسببت في مصرع أو إصابة ما يقرب من 12 ألف طفل، وتركت الملايين خارج منظومة الدراسة، في ما قد تكون له تداعيات لسنوات مقبلة في البلاد.

وصدرت هذه الإحصائيات في تقرير للمنظمة الأممية، قبل الذكرى العاشرة للصراع في سوريا الذي بدأ منتصف مارس 2011، وتسببت الحرب في مصرع ما يقرب من نصف مليون شخص، وإصابة أكثر من مليون، وتشريد نصف سكان البلاد، بما في ذلك أكثر من 5 ملايين كلاجئين.

وعلى مدار العام الماضي، تفاقم الوضع في سوريا بسبب أزمة اقتصادية ومالية حادة، وانتشار فيروس كورونا، وتضررت المرافق الطبية بشدة بسبب الحرب المدمرة التي طالت أجزاء كبيرة من البلاد.

أضرار نفسية

وتضاعف عدد الأطفال الذين ظهرت عليهم أعراض الاضطراب النفسي والاجتماعي العام الماضي، إذ كان للتعرض المستمر للعنف والصدمات تأثير كبير على الصحة العقلية للأطفال، مع تداعيات قصيرة وطويلة الأجل.

وقالت "يونيسف" إن ما يقرب من 12 ألف طفل لقوا مصرعهم أو أصيبوا، العقد الماضي، وفقاً لبيانات تم التحقق منها، وأن أكثر من 5700 طفل، بعضهم في سن السابعة، تم تجنيدهم في القتال.

وأضافت أنه منذ بدء الصراع، تعرض أكثر من 1300 من المنشآت التعليمية والطبية وموظفيها، للهجوم.

وأشارت المنظمة إلى أن قرابة 2.45 مليون طفل في سوريا، و750 ألف طفل سوري في دول الجوار خارج منظومة الدراسة، 60% منهم ذكور.

وأوضحت أن الوضع بالنسبة للعديد من الأطفال والأسر، لا يزال محفوفاً بالمخاطر، ويحتاج ما يقرب من 90% من الأطفال إلى مساعدات إنسانية، بزيادة قدرها 20% في العام الماضي وحده.

وقالت المديرة التنفيذية للمنظمة، هنريتا فور: "إنه يتعين على المجتمع الدولي بذل كل جهد ممكن لإحلال السلام في سوريا وحشد الدعم لأطفالها".

وتحدثت "يونيسف" في بيانها، عن حاجة المنظمات الإنسانية الماسة إلى الدعم والتمويل لتقديم المساعدة لأطفال سوريا، وناشدت للحصول على 1.4 مليار دولار لاستجابتها داخل سوريا والدول المجاورة لعام 2021.

اقرأ أيضاً: