أكثر من ثلث سكان السودان يواجهون خطر انعدام الأمن الغذائي الحاد

time reading iconدقائق القراءة - 3
مجموعة من النازحات تنتظرن مساعدات غذائية في مخيم جنوب دارفور، السودان- 1 فبراير 2021 - AFP
مجموعة من النازحات تنتظرن مساعدات غذائية في مخيم جنوب دارفور، السودان- 1 فبراير 2021 - AFP
الخرطوم-رويترز

قال برنامج الأغذية العالمي، الخميس، إن أكثر من ثلث سكان السودان يواجهون حالياً انعدام الأمن الغذائي الحاد، مع عدم كفاية الأموال لمواجهة هذا الخطر.

وأشارت الوكالة التابعة للأمم المتحدة إلى أن عدد من يواجهون الخطر بلغ 15 مليون شخص، بزيادة 7% على العام الماضي، لافتةً إلى أنه من المتوقع أن يرتفع العدد إلى 18 مليوناً، أي (40% من السكان) بحلول سبتمبر المقبل، وذلك في حالة استمرار المؤشرات الحالية.

وأوضح ممثل برنامج الأغذية العالمي في السودان، إيدي رو، في بيان أن "الآثار المجتمعة لتضافر عوامل الصراعات، والكوارث الطبيعية، والأزمات الاقتصادية والسياسية، وارتفاع التكاليف، وضعف المحاصيل، تدفع الملايين إلى الجوع والفقر.. ومع ذلك، لا تتناسب مستويات التمويل مع الاحتياجات الإنسانية".

مناطق الصراع

ويتركز الجوع في السودان بمناطق الصراع، وخصوصاً في ولايات دارفور. وكانت أعلى نسبة في منطقة كرينك التي تعرضت لموجات عنف متعددة.

وفي بيان منفصل، حذرت منظمات "بلان إنترناشونال"، و"إنقاذ الطفولة"، و"صندوق الأمم المتحدة للطفولة" (يونيسف)، و"ورلد فيجن" من أن 3 ملايين طفل سوداني دون سن الـ5، يُعانون من سوء التغذية الحاد، وأن حوالي 375 ألفاً قد يموتون هذا العام دون علاج.

وفي أبريل الماضي، حذّرت الأمم المتحدة من أن ملايين آخرين من السودانيين مُهددين بالجوع خلال العام 2022، بسبب ارتفاع الأسعار وتقلص المحاصيل وسط اضطراب اقتصادي وانخفاض في معدلات هطول الأمطار، في وقت تواجه إمدادات الغذاء خطراً أكبر في ظل تعليق مساعدات أجنبية ومع الغزو الروسي لأوكرانيا.

ووفقاً لبيانات منظمة الأغذية والزراعة، آنذاك، فإن نحو 87% من القمح الذي يستورده السودان يأتي من روسيا وأوكرانيا، ما يجعله من أكثر دول العالم العربي تأثراً بالأزمة.

وفي 2019، وسع برنامج الأغذية العالمي نطاق عملياته لتشمل مراكز حضرية لأول مرة، إذ قالت نائبة المدير القطري للبرنامج ماريان وارد: "لم تحدث هذه القفزة بالأمس أو قبل شهر أو شهرين، إنها تراكمات".

اقرأ أيضاً:

تصنيفات