اقتحام الكونجرس.. هل يتم استدعاء مايك بنس للتحقيق؟

time reading iconدقائق القراءة - 4
مايك بنس نائب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب. - REUTERS
مايك بنس نائب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب. - REUTERS
واشنطن-أ ف ب

قال العضو الديمقراطي باللجنة البرلمانية للتحقيق في اقتحام الكونجرس الأميركي آدم شيف، الأحد، إن مايك بنس نائب الرئيس السابق دونالد ترمب، يمكن أن يُستدعى للمثول أمامها، قبل جلسات علنية من المقرر عقدها الأسبوع المقبل.

وفي تصريح لشبكة "سي.إن.إن"، قال شيف: "هناك أشخاص أساسيون لم يتم استجوابهم بعد، نود استجوابهم".

ولدى سؤاله عن إمكان استدعاء بنس، قال شيف: "إنه بالتأكيد أمر ممكن".

وتابع: "لا نستبعد شيئاً أو أحداً في الوقت الراهن"، موضحاً أنه ليس بمقدوره "أن يكشف" تفاصيل ما يجري من حوارات خاصة حول "بعض الأفراد".

والخميس، فصلت هذه اللجنة البرلمانية، خلال جلسة بثتها مباشرة محطات التلفزة، الضغوط الكثيرة، التي مارسها ترمب على نائبه بنس، محاولاً منعه من المصادقة على فوز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية في السادس من يناير 2021.

"اشنقوا بنس"

وتتألف اللجنة البرلمانية من 7 ديمقراطيين وجمهوريَّين، وسبق أن عقدت جلسات استماع لأكثر من ألف شاهد، بينهم ابنة ترمب إيفانكا وابنه دونالد الابن لكشف وقائع ما حصل وما فعله ترمب قبل الاقتحام وخلاله وبعده.

وفي 6 يناير 2020 كان من المفترض أن تكون عملية المصادقة على نتائج الانتخابات الرئاسية في الكونجرس مجرد إجراء شكلي، لكن ترمب حاول حينها الضغط على نائبه لمنع المصادقة على فوز بايدن.

وفي نهاية المطاف نشر بنس رسالة أوضح فيها أن لا صلاحيات لديه لمنع هذه المصادقة. في الوقت نفسه بدأ مناصرون لترمب بالاحتشاد أمام الكونجرس في مشاهد تم تداولها في العالم بأسره.

وخلال مهاجمتهم الكونجرس أطلق مناصرون لترمب هتافات دعوا فيها إلى "شنق مايك بنس".

وفي تصريح لشبكة "إن.بي.سي" قال النائب الديمقراطي جايمي راسكن العضو في لجنة التحقيق البرلمانية: "في هذا اليوم، كان بطلاً بمقاومته حملات الضغط"، مشدداً على أن هذه الضغوط "عرّضت حياته للخطر".

وبعد صمت استمر أشهراً طويلة، تحدث نائب الرئيس السابق في كلمة ألقاها بفلوريدا في أواسط فبراير عن الرعب الذي ساد خلال جلسة المصادقة على نتائج الانتخابات.

وقال بنس حينها: "قال الرئيس ترمب إني أملك صلاحية قلب النتائج لكنه كان مخطئاً"، في تصريح عكس القطيعة النهائية بين الرجلين.

ومن المقرر أن تعقد اللجنة جلسات استماع علنية ظهر الثلاثاء والخميس.

والثلاثاء، ستتناول الجلسة الضغوط التي مورست على ممثلين منتخَبين محلياً في عدد من الولايات خصوصاً في جورجيا خلال فرز الأصوات.

وخلال محادثة هاتفية مع مسؤول الشؤون الخارجية بولاية جورجيا براد رافنسبرجر، طلب ترمب "إيجاد" ما يكفي من بطاقات الاقتراع لمصلحته من أجل قلب نتيجة التصويت.

ويعتقد 58% من الأميركيين أن ترمب يجب أن يلاحَق عن دوره في الهجوم على الكونجرس، وفق استطلاع لشبكة "ايه.بي.سي" الإخبارية ومركز "إيبسوس"، نُشر الأحد.

وكانت هذه النسبة 52% في أبريل الماضي، أي قبل أن تبدأ لجنة التحقيق عقد جلسات الاستماع. إلا أن 9% فقط من الأميركيين يقولون إنهم يتابعون عن كثب هذه الجلسات، وفق الاستطلاع.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات