أعلن محامي نجمة البوب الشهيرة بريتني سبيرز، الخميس، أن والدها جيمي سبيرز وافق على التخلي عن دوره كوصي على شؤون ابنته بعدما اضطلع بهذه المهمة فترة طويلة.
وقال المحامي ماثيو روزينجات في بيان "نحن سعداء بإقرار السيد سبيرز ومحاميه اليوم في وثيقة (إلى المحكمة) بأنه يجب إبعاده (عن ذلك الدور)".
ووافق سبيرز، الذي يتحكم في شؤون ابنته منذ معاناتها من مشكلة نفسية عام 2008، على التنحي عن الوصاية في وثيقة قُدّمت الخميس إلى المحكمة.
وكانت بريتني سبيرز قالت الشهر الماضي إنها لن تغني مجدداً، ما دام والدها يتحكم في مسيرتها الفنية، معتبرة أن الوصاية التي خضعت لها منذ 13 عاماً "قتلت أحلامها".
ويعد التصريح الذي أوردته في منشور طويل، على صفحتها الرسمية في "إنستغرام"، أحدث تعليق علني لها بشأن الوصاية التي تتحكم في شؤونها الشخصية والمالية، والتي تسعى حثيثاً إلى إنهائها.
وكتبت صاحبة أغنية "بيس أوف مي" أو (قطعة مني)، تقول: "لن أغني على مسرح في أي وقت قريب، ما دام والدي يتحكم بما أرتدي أو أقول أو أفعل أو أفكر".
وأضافت: "أفضّل كثيراً مشاركة مقاطع مصورة من غرفة المعيشة الخاصة على الصعود إلى مسارح فيجاس".
ووالد نجمة البوب جيمي سبيرز، هو المتحكم الوحيد في ثروتها البالغة 60 مليون دولار، منذ أن عيّنته المحكمة وصياً عليها في 2008، ولم تغنِّ سبيرز 39 عاماً، والتي تعاني مشكلات نفسية لم يُكشف عن طبيعتها، في أي حفل منذ أواخر 2018 في ختام جولة عالمية.
وعيّنت سبيرز في أغسطس محاميها روزينجات ليمثلها في محاولات إنهاء الوصاية التي وصفتها بالتعسفية القاسية، وكتبت تقول: "هذه الوصاية قتلت أحلامي، لذلك كل ما أملك هو الأمل، والأمل هو الشيء الوحيد في العالم الذي من الصعوبة بمكان قتله".
وأضافت: "لم تعجبني الطريقة التي تثير بها الأفلام الوثائقية لحظات مهينة من الماضي، فقد تجاوزت ذلك كله منذ فترة طويلة".
وجذب الفيلم الوثائقي "فريمينج بريتني سبيرز" قدراً أكبر من الانتباه إلى الوصاية، وزاد من حجم الدعم الشعبي لسبيرز، ورُشح الأسبوع الماضي لجائزتي "إيمي".
ولم تتقدم سبيرز ومحاميها بعد بطلب رسمي لإنهاء الوصاية، وستعقد المحكمة جلستها المقبلة في معرض نظرها للقضية في 29 سبتمبر في لوس أنجلوس.