الشرطة الإثيوبية تدخل عاصمة إقليم تيجراي لأول مرة منذ 18 شهراً

time reading iconدقائق القراءة - 2
عناصر من الشرطة الفيدرالية الإثيوبية في أديس أبابا، إثيوبيا. 5 يونيو 2022  - AFP
عناصر من الشرطة الفيدرالية الإثيوبية في أديس أبابا، إثيوبيا. 5 يونيو 2022 - AFP
نيروبي-أ ف ب

أعلنت الشرطة الفدرالية الإثيوبية دخولها عاصمة إقليم تيجراي ميكيلي، الخميس، للمرة الأولى منذ 18 شهراً، "لضمان أمن المؤسسات"، بما فيها المطارات.

ويأتي الإعلان بعد قرابة شهرين من توقيع الحكومة الإثيوبية ومتمردي تيجراي اتفاقاً في الثاني من نوفمبر، ينهي الحرب التي استمرت عامين في هذه المنطقة بشمال إثيوبيا.

وجاء في بيان للشرطة أنها "دخلت (الخميس) مدينة ميكيلي في تيجراي، وبدأت العمل"، مضيفة أنها ستكون مسؤولة عن "ضمان أمن المؤسسات الفدرالية"، بما فيها المطارات والبنوك وخدمات الاتصالات.

ويعتبر دخول الشرطة إلى عاصمة المنطقة، علامة أخرى على تطبيع العلاقات بين السلطات الفدرالية والمنطقة المتمردة سابقا.

عودة الحياة تدريجياً في ميكيلي

وأعيد وصل ميكيلي بشبكة الكهرباء الوطنية في 6 ديسمبر، كما أعلن البنك المركزي في 19 ديسمبر استئناف عملياته في بعض المدن، وبدأت الاتصالات الهاتفية مع المنطقة بالعودة.

وانطلقت أول رحلة تجارية للخطوط الجوية الإثيوبية من العاصمة أديس أبابا إلى ميكيلي، الأربعاء، بعد 18 شهراً من التوقف. وقالت شركة الطيران الأكبر في إفريقيا، إنها جدولت رحلات يومية إلى تيجراي سيزيد عددها حسب الطلب.

وينصّ اتفاق السلام المبرم في الثاني من نوفمبر، على نزع سلاح قوات المتمردين، وعودة المؤسسات الفدرالية إلى تيجراي، وإعادة فتح الطرق والاتصالات إلى هذه المنطقة المعزولة عن العالم منذ منتصف عام 2021.

وبدأ النزاع في نوفمبر 2020، عندما أرسل رئيس الوزراء أبي أحمد الجيش لإطاحة سلطات تيجراي، التي تحدّته طوال شهور، واتهمها بمهاجمة قواعد عسكرية فدرالية.

ولا تُعرف الحصيلة الدقيقة لهذا النزاع الذي تخللته انتهاكات كثيرة، ووصفته مجموعة الأزمات الدولية ومنظمة العفو الدولية بأنه "من الأكثر دموية في العالم".

اقرأ أيضاً:

تصنيفات