الخارجية الأميركية تعلن دعمها خطة المغرب "الواقعية" بشأن الصحراء

time reading iconدقائق القراءة - 3
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ونظيره المغربي ناصر بوريطة أثناء إلقاء كلمة أمام وسائل الإعلام بوزارة الخارجية في واشنطن - 22 نوفمبر 2021 - AFP
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ونظيره المغربي ناصر بوريطة أثناء إلقاء كلمة أمام وسائل الإعلام بوزارة الخارجية في واشنطن - 22 نوفمبر 2021 - AFP
واشنطن -أ ف ب

قدّم وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الاثنين، دعماً قوياً للخطة "الجادة والجديرة بالثقة والواقعية" التي وضعها المغرب للصحراء، المنطقة المتنازع عليها بين الرباط وجبهة البوليساريو، وهو أول موقف رسمي يصدر عن الإدارة الأميركية الجديدة. 

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، في بيان صدر بختام اجتماع عقده بلينكن مع نظيره المغربي ناصر بوريطة في واشنطن، إن "وزير الخارجية أكد أننا نواصل اعتبار خطة الحكم الذاتي المغربية جادة وجديرة بالثقة وواقعية، وتنطوي على مقاربة يمكن أن تلبّي تطلعات شعب الصحراء".

دعم ثابت

وأضاف البيان أن الوزيرين أكدا "دعمهما الثابت" للمبعوث الأممي الجديد إلى الصحراء ستيفان دي ميستورا الذي تنتظره مهمة تفاوضية صعبة.

والصحراء موضع نزاع منذ عقود بين المغرب وجبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر، وهي منطقة تصنّفها الأمم المتحدة بين "الأقاليم غير المتمتعة بالحكم الذاتي".

وتعتبر الرباط الإقليم حيث أطلقت مشاريع إنمائية كبرى في السنوات الأخيرة جزءاً لا يتجزأ من أراضيها، وتقترح منحه حكماً ذاتياً تحت سيادة المملكة. أما جبهة بوليساريو، فتدعو إلى استقلال الصحراء وإجراء استفتاء لتقرير المصير بإشراف الأمم المتحدة.

وفي عهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، اعترفت الولايات المتحدة في ديسمبر 2020 بسيادة المغرب على الصحراء. لكن منذ وصول الرئيس جو بايدن إلى البيت الأبيض في يناير الماضي، لم يصدر عن الإدارة أي موقف بخصوص السيادة المغربية على الصحراء، مكتفية بالترحيب بالاتفاق الإسرائيلي - المغربي لتطبيع العلاقات.

ويأتي لقاء الوزيرين الأميركي والمغربي في واشنطن، قبل يومين من زيارة غير مسبوقة سيقوم بها وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس إلى الرباط.

وتطرق الاجتماع بين بلينكن وبوريطة إلى العلاقات المغربية - الإسرائيلية. وقال البيان إن الوزيرين ناقشا "تعميق العلاقات بين المغرب وإسرائيل"، مع قرب حلول الذكرى الأولى للإعلان عن تطبيع العلاقات بين البلدين في 22 ديسمبر.

اقرأ أيضاً: