إستونيا تسلم الولايات المتحدة روسياً متهماً بالتجسس

time reading iconدقائق القراءة - 3
علم إستونيا عند نقطة العبور الحدودية مع روسيا في نارفا بإستونيا. 18 سبتمبر 2022 - REUTERS
علم إستونيا عند نقطة العبور الحدودية مع روسيا في نارفا بإستونيا. 18 سبتمبر 2022 - REUTERS
دبي-الشرق

سلمت إستونيا ضابط استخبارات روسي إلى الولايات المتحدة لاتهامه بـ"التخطيط لتصدير تكنولوجيا أميركية الصُنع" لدعم الغزو الروسي واستخدامها في أوكرانيا، حسبما أفادت "بلومبرغ".

وقالت الوكالة إن الولايات المتحدة تزعم أن فاديم كونوشينوك (48 عاماً) كان يعمل لصالح جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، وارتبط بشركتين روسيتين هما Serniya Engineering وSertal LLC، وتم فرض عقوبات عليهما بعد بدء الغزو الروسي لدورهما في النزاع.

وأوضحت أن السلطات الإستونية اعتقلت كونوشينوك في 27 أكتوبر الماضي، أثناء محاولته عبور الحدود بحوالي 35 نوعاً مختلفاً من أشباه الموصلات والمكونات الإلكترونية الأخرى.

وبعد اعتقاله رفضت السلطات الروسية التهم الموجهة إليه وقالت إنه "ينفي كونه مذنباً"، ولم يتضح ما إذا كان لديه محام أميركي.

وفي حين أن عملية تسليمه تمثل انتصاراً لوزارة العدل الأميركية، فقد يكون لها أهمية أكبر بالنظر لجهود واشنطن للإفراج عن الأميركيين المحتجزين في روسيا، بمن فيهم ضابط البحرية السابق بول ويلان ومراسل صحيفة "وول ستريت جورنال" إيفان جيرشكوفيتش، الذي أوقف في مارس الماضي بتهمة التجسس.

استخدام مزدوج

بدورها، ذكرت وزارة العدل الأميركية، الجمعة، أن الأجهزة الإلكترونية التي استوردتهما الشركتان يمكن استخدامها في "تطوير أسلحة نووية وفرط صوتية والحوسبة الكمية والتطبيقات العسكرية الأخرى".

وأضافت أن كونوشينوك "طلب رسوماً بنسبة 10% للقيام بالمعاملات المالية الخاصة بعملية الاستيراد".

وواجه كونوشينوك، العام الماضي، اتهامات مع 4 مواطنين روس آخرين ومواطنين أميركيين اثنين بتهمة "التآمر والتخطيط للقيام بعمليات شراء وغسل الأموال نيابة عن الحكومة الروسية".

وقالت الولايات المتحدة في ذلك الوقت إن المتهمين تآمروا للحصول على تقنيات عسكرية وأخرى ذات استخدام مزدوج من الشركات الأميركية لصالح قطاع الدفاع الروسي، فضلاً عن تهريبهم ذخائر بنادق القنص.

من جانبه، قال المدعي الأميركي للمنطقة الشرقية من نيويورك بريون بيس، في بيان: "تعد هذه القضية أحدث مثال على أنه بغض النظر عن مكان وجودك في العالم، فإنه في حال انتهكت ضوابط التصدير الأميركية أو تهربت من العقوبات التي تفرضها، فلن نرتاح حتى تواجه العدالة داخل المحاكم الأميركية".

اقرأ أيضاً:

تصنيفات