تعديل حكومي في تونس.. وخبيرة مالية على رأس وزارة الاقتصاد

time reading iconدقائق القراءة - 2
الرئيس التونسي قيس سعيد يلقي كلمة في قصر قرطاج بمناسبة الذكرى السابعة والستين لعيد قوات الأمن الداخلي. 18 أبريل 2023 - Facebook@Presidence.tn
الرئيس التونسي قيس سعيد يلقي كلمة في قصر قرطاج بمناسبة الذكرى السابعة والستين لعيد قوات الأمن الداخلي. 18 أبريل 2023 - Facebook@Presidence.tn
تونس-أ ف ب

عين الرئيس التونسي قيس سعيّد، الأربعاء، ثلاثة وزراء جدد من بينهم وزيرة للاقتصاد، في ظل المفاوضات المتعثرة مع صندوق النقد الدولي من أجل تمويل جديد يخفف حدّة الأزمة المالية.

وعُيّنت الأستاذة الجامعية والخبيرة في الأزمات المالية فريال الورغي وزيرة للاقتصاد والتخطيط خلفاً لسمير سعيّد، الذي أقاله الرئيس التونسي في 18 أكتوبر الفائت دون ذكر أسباب القرار.

كما تم تعيين كل من فاطمة ثابت حرم شيبوب وزيرة للصناعة والمناجم والطاقة، ولطفي ذياب وزيراً للتشغيل والتكوين المهني.

تمّت أيضاً تسمية سمير عبد الحفيظ كاتب دولة لدى وزيرة الاقتصاد والتخطيط مكلفاً بالمؤسسات الصغرى والمتوسطة، ووائل شوشان كاتب دولة لدى وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة مكلف بالانتقال في مجال الطاقة.

واستحدث سعيّد خطة جديدة وكلّف رياض شَوِد بكتابة الدولة لدى وزير التشغيل والتكوين المهني مكلف بالشركات الأهلية.

والشركات الأهلية مشروع سياسي مهم بالنسبة لقيس سعيّد، ويتعلق بحثّ المواطنين في مختلف مناطق البلاد على الشراكة وإنشاء مؤسسات تجارية والاستفادة من أرباحها، من أجل تنمية مناطقهم.

مصاعب اقتصادية

وتمر تونس بوضع اقتصادي صعب، إذ بلغت نسبة النمو حوالى 1.3% خلال عام 2023، فيما وصلت نسبة البطالة إلى 16%.

وكانت البلاد قد توصلت إلى اتفاق أوّلي مع صندوق النقد الدولي نهاية العام 2022 للحصول على قرض وضخ ملياري دولار في اقتصادها، لكن المفاوضات تعثرت عندما رفض الرئيس قيس سعيّد الإصلاحات التي أوصى بها صندوق النقد.

وتحرص تونس على سداد ديونها (تمثل 80% من الناتج المحلي الإجمالي) لكنها تواجه صعوبات في تزويد سكانها بما يكفي من المواد الأساسية المستوردة أساساً، مما يؤدي إلى نقص متكرر فيها.

تصنيفات

قصص قد تهمك