الحزب الحاكم في المجر يدعو للتصويت على انضمام السويد إلى الناتو في 26 فبراير

time reading iconدقائق القراءة - 3
رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان خلال قمة لقادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل. 26 أكتوبر 2023 - Reuters
رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان خلال قمة لقادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل. 26 أكتوبر 2023 - Reuters
بودابست/دبي-الشرقأ ف ب

أعلن حزب "فيدس" الحاكم في المجر، أنه قدّم مقترحاً للبرلمان من أجل التصويت على طلب السويد الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، فيما رحبت استوكهولم بـ"الخطوة".

وذكر زعيم كتلة "فيدس" البرلمانية ماتي كوكسيس، الثلاثاء، على "فيسبوك"، بأنه طلب من رئيس البرلمان بأن "تتضمن جلسة الاثنين 26 فبراير على أجندتها التصويت النهائي على إعلان بروتوكول انضمام مملكة السويد إلى معاهدة حلف شمال الأطلسي، وهو أمر تنوي كتلتنا البرلمانية دعمه".

ورحب وزير الدفاع السويدي، بال جونسون، بالتقارير التي تفيد بأن البرلمان المجري يعتزم التصويت على عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي الأسبوع المقبل.

وقال في مؤتمر صحافي: "نحن بالطبع نرحب بهذا".

وقدّمت السويد في مايو 2022، في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا، ترشيحها لعضوية حلف الناتو، تزامناً مع فنلندا التي أصبحت في أبريل 2023 العضو الـ31 في الحلف.

والمجر هي الدولة الوحيدة في حلف شمال الأطلسي التي لم تصدق على طلب انضمام ستوكهولم للحلف، وهي عملية تتطلب تأييد جميع الأعضاء، ما أدى إلى توتر في العلاقات مع الولايات المتحدة وإثارة مخاوف لدى أعضاء الحلف.

وقال رئيس الوزراء  المجري فيكتور أوربان، السبت، في خطابه السنوي عن حالة الأمة، إن التصويت من المرجح أن يتم في بداية الدورة الربيعية للبرلمان، في وقت مبكر من الأسبوع المقبل.

ويتمتع أوربان بأغلبية كبيرة في البرلمان استخدمها في كثير من الأحيان لإقرار تشريعات. وتزايدت الضغوط على أوربان للإسراع بعملية التصديق على عضوية السويد بعد أن قال مشرعون أميركيون بارزون، إنهم يريدون أن توافق المجر على الفور على انضمام السويد.

توسع الناتو

تأسست منظمة حلف شمال الأطلسي "الناتو"، وهي تحالف دفاعي جماعي، في عام 1949، وارتفع أعضاؤه من 12 في مرحلة التأسيس إلى إجمالي 31 عضواً.

ويعمل التحالف بموجب المبدأ القوي، المنصوص عليه في المعاهدة التأسيسية، والذي ينص على أن الهجوم المسلح ضد واحد أو أكثر من أعضاء الناتو "يعتبر هجوماً ضدهم جميعاً".

وخلال الحرب الباردة، ركز الحلف بشكل كبير على الردع والدفاع، وبعد سقوط الاتحاد السوفييتي، توسع التحالف شرقاً، وانضمت إليه دول البلطيق وأوروبا الوسطى مثل بولندا والمجر.

وأصبح التحالف منخرطاً في عمليات خارج حدوده، لكن الغزو الروسي لأوكرانيا ساهم في تحول آخر في تركيز الحلف، إذ يركز المخططون العسكريون الآن على تعزيز دفاعات الحلف.

تصنيفات

قصص قد تهمك